انعكاسات المعارك شرق صنعاء .. المليشيات ستراجع موقفها وأهم رهان لهم خسروه والشرعية تدق ابواب العاصمة

الثلاثاء 02 فبراير-شباط 2016 الساعة 07 مساءً / مأرب برس-خاص.
عدد القراءات 3116


أورد موقع قناة روسيا اليوم الإخباري مقالات تحليلا حول تقدم قوات الشرعية في اليمن شرق صنعاء.

المقال التحليلي الذي رصده مأرب برس وعنوانه "قوات هادي تدق ابواب صنعاء" -هو للكاتب محمد الأحمد –وهو كاتب وصحافي بحريني-، يتحدث عن انعاكاسات هذا التقدم على الطرفين السلطة الشرعية والانقلابيين.

حيث تطرق التحليل الى أن هذا التقدم يمكن له أن يجبر الحوثيين وقوات صالح على مراجعة مواقفهم,منوهًا على مراهنة الرئيس المخلوع والحوثيين على الحزام القبلي لصنعاء وهو مالم يحدث.

وأشار التحليل الى أن هذا التقدم من شأنه أن تسمح للسلطة الشرعية والتحالف العربي من استعادة زمام المبادرة وكسر حاجز الخوف –حد التعبير.

نورد لكم عناصر هذا التحليل/


*
بسيطرة قوات الرئيس اليمني على منطقة "فرضة نهم" تكون قوات هادي قد وصلت إلى المدخل الشرقي لمدينة صنعاء، وأصبحت قاب قوسين أو أدنى منها .

*
لم يكن أحد يتوقع التطورات الميدانية السريعة، وأن تقترب قوات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من العاصمة، لا سيما أن المعارك لا تزال مستمرة في مدينة تعز .

*
تطورات الأيام القليلة الماضية ربما تجبر الحوثيين وصالح على مراجعة مواقفهم؛ وذلك متوقع مع عودة قريبة للمبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ إلى صنعاء لإحياء هذه المباحثات .

*
الرئيس السابق والحوثيون راهنوا على الحزام القبلي للعاصمة، والطبيعة الجغرافية الصعبة لها، لكن تجنيد الألوف من أبناء القبائل مكن هذه القوات من تجاوز مأرب الصحراوية إلى عمق جبال نهم، والتقدم نحو صنعاء .

*
التطورات الجديدة يمكنها أن تسمح لحلفاء هادي والسعودية باستعادة زمام المبادرة، وكسر حاجز الخوف، الذي تشكَّل بفعل القوة الجامحة للحوثيين وقوات الرئيس السابق .


للاشتراك في قناة مأرب برس على التلجرام. إضغط على اشتراك بعد فتح الرابط         
     
https://telegram.me/marebpress1 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن