التحالف يمهد الطريق لقوات الشرعية بقصف مداخل صنعاء وثعيل يكشف : سنحرر العاصمة عبر مديريتين

الأربعاء 13 يناير-كانون الثاني 2016 الساعة 03 مساءً / مأرب برس-متابعات.
عدد القراءات 3489

اقتربت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من المناطق الريفية المحيطة بالعاصمة صنعاء، التي تأتي مديرية نهم ومنطقة بني حشيش على رأسها، حيث تشهد مواجهات عنيفة منذ أكثر من أسبوعين، وتحت غطاء جوي من طيران التحالف العربي تلقى المتمردون الحوثيون وحليفهم المخلوع علي صالح ضربات موجعة أجبرتهم على الانسحاب إلى منطقة خولان ومعسكر العرقوب من جهة مديرية صرواح التابعة لمحافظة مأرب، التي تفصلها عن محافظة صنعاء، كما شمل الانسحاب مناطق تعد استراتيجية مطلة على الجهة الشمالية الشرقية لضواحي صنعاء، هي بني حشيش ونهم .

 

وبحسب المكتب الإعلامي للمقاومة الشعبية في إقليم آزال، فإن طائرات التحالف قصفت أمس (الثلاثاء) مخازن الأسلحة لميليشيات الحوثي والمخلوع بمنطقة العصيدة في بني جرموز، مديرية بني الحارث شمال العاصمة صنعاء، ودمرت الأسلحة التي نقلت قبل أيام من معسكرات الفرقة أولى مدرعات، في محاولة لصد الجيش الوطني الذي بات على بعد 40 كيلومترًا من صنعاء. واستهدفت الطائرات مراكز لتدريب مجندي الميليشيات في بلدة بني حشيش، وقتل في إحدى الغارات أكثر من 18 مسلحا كانت الميليشيات بصدد إرسالهم لجبهات القتال في مديرية نهم، وكثف التحالف غاراته الجوية على مداخل صنعاء الشمالية الشرقية، حيث قصف محيط القاعدة العسكرية القريبة من مطار صنعاء، وكذا موقع «خشم البكرة» الذي يشرف على الخط البري بين مأرب وصنعاء، إضافة إلى مناطق في بلدة أرحب المحاذية لمحافظة الجوف، وشن سلسلة غارات على مواقع مفترضة للانقلابيين في جبل الطويل، ومنطقة صرف بمديرية بني حشيش .

 

وذكر سكان في صنعاء أن الميليشيات سحبت قبل يومين أسلحة كانت تخزنها في مقرات جامعة الإيمان التابعة للشيخ البارز عبد المجيد الزنداني، التي احتلتها الميليشيات منذ سبتمبر (أيلول) 2014. وأكد سكان لـ«الشرق الأوسط»، خروج عشرات الناقلات من بوابات الجامعة، عليها أسلحة، ترافقها أطقم للميليشيات .

 

وأكد مصدر المقاومة الشعبية بمديرية نهم، أن الجيش الوطني سيطر على منطقة «آل عامر»، في الوادي جنوب شرقي «فرضة نهم» الاستراتيجية؛ تمهيدا للتقدم نحو «نقيل الكناة» المحاذي لمديرية بني حشيش، وكان الجيش الوطني قد أعلن قطع خطوط إمداد المتمردين، في محيط العاصمة صنعاء والجوف، كما جرى وضع خطط للعمليات العسكرية، بدعم ومساندة قوات التحالف العربي، للوصول إلى العاصمة صنعاء وتحريرها من يد الميليشيات .

 

وأكد عبد الكريم ثعيل عضو المجلس الأعلى لمقاومة صنعاء، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «الجيش الوطني والمقاومة على مقربة من أرياف صنعاء، الشمالية الشرقية»، موضحًا أن تحرير محافظة صنعاء سيكون عبر مديريات نهم وبني حشيش التي تعد مناطق استراتيجية يمكن من خلالها التقدم بعدها نحو العاصمة .

 

وأكد ثعيل أهمية ما تحتله مديرية «بني حشيش» في كونها المدخل الشرقي الشمالي للعاصمة صنعاء، وتمتد حدودها من مديرية نهم شمالا إلى مديرية خولان جنوبا، وقال إنها تعد حلقة الوصل بين شمال وجنوب محافظة صنعاء، وفي حال سيطرة القوات الشرعية عليها فإنها ستقطع خط الإمداد الأول للميليشيات .

  ولفت عضو المجلس الأعلى لمقاومة صنعاء، إلى أن الميليشيات جعلت مديرية بني حشيش، مخزنا بشريا لمقاتليها، حيث يعيش داخلها الكثير من قيادات الميليشيات التي تعرف بالإماميين، وتحيط بها جبال شاهقة وتنتشر داخلها العشرات من الجروف التي استغلتها الميليشيات كمخازن للأسلحة التي نهبتها من معسكرات الجيش .

للاشتراك في قناة مأرب برس على التلجرام. إضغط على اشتراك بعد فتح الرابط    
   
https://telegram.me/marebpress1 

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن