آخر الاخبار

السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية الزنداني : هجمات الحوثيين لا تضر سوى باليمن واليمنيين وأشقائهم العرب نجم الإتحاد السعودي يغادر النادي نهاية هذا الموسم

ناطق الاصلاح يزيح الستار عن فضيحة مدوية لحكومة هادي والأطراف المؤيدة للشرعية

الثلاثاء 12 يناير-كانون الثاني 2016 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 11010

أكد الناطق الرسمي باسم حزب الاصلاح عبد الملك شمسان ان موقف كثير من المنظمات الإنسانية والحقوقية -والكلام عن الغالب لا الجميع- يعكس تفوق صالح والحوثيين في العلاقات بها والتأثير عليها، عبر أدواتهم المختلفة، وإن كان هناك أطراف دولية أخرى تمثل مددا لهما في هذه القضية.

وأشار شمسان في مقال له بعنوان "تقصير الحكومة اليمنية في إسناد المملكة" الى انه يجب أن تعترف الأطراف الأخرى المؤيدة للشرعية بضعفها في هذا الجانب، بل بضعفها لدرجة الغياب التام أحيانا كثيرة.

وقال: "أن يتفوق صالح على حزب الإصلاح مثلا في هذه القضية فهو أمر يمكن تفهمه واعتباره طبيعيا، وإن كانت الهوة بين مستوى الطرفين أكبر من الحد الطبيعي والمنطقي، لكن أن يتفوق صالح على السلطات الشرعية وهي رئاسة وحكومة ووزارة خارجية وداخلية وإعلام وشؤون قانونية وإلى آخر قائمة الوزارات المعنية بهذا الشأن فهو أمر عجيب".

وأوضح شمسان ان الكل متكل -فيما يبدو- على المملكة العربية السعودية وجهدها الدبلوماسي، وجهد المملكة في هذا جهد عظيم وجبار يقدم شيئا تاريخيا يفوق كل ما كان من توقعات وتقديرات للساسة والمحللين والمتابعين، لكن ذلك لا يعفي السلطات اليمنية من واجبها في إسناد المملكة، والعمل الدؤوب لتحشيد الرأي العام العربي والدولي، واستهداف العالم ممثلا -بعدما تكفلت المملكة بحكوماته- بمنظمات المجتمع المدني فيه ووسائل إعلامه، بإطلاعه على حقيقة ما يحدث في اليمن وما لا يزال حلف صالح والحوثي يرتكبه بحق المدن والأرياف وسكانها العزل الأبرياء، فضلا عن الانقلاب المسلح على السلطة كعنوان لكل جزئيات ويوميات الدمار والخراب والقتل وتكبيد الإنسان ويلات العذاب.

واختتم مقاله بالقول: "أن يتحدث تقرير لمنظمة بحجم "هيومن رايتس ووتش" عن اعتقالات تعسفية قام بها الحوثيون ويحصرها في 35 حالة فيما الحقيقة أنهم اختطفوا الآلاف، من بينهم 40 طالبا اختطفوهم جملة واحدة من الكلية ونقلوهم كلهم إلى الزنازين في عشر دقائق، ولا يزال العشرات مخفييين. . أن يتحدث تقريرها بهذه الأرقام وتلك اللغة، فهذا ليس موضوعا تؤاخذ عليه هيومن رايتس وحدها، بل هو فضيحة ووصمة عار في وجه السلطات اليمنية، رئاسة وحكومة، ثم أطرافا حزبية مؤيدة، كلا حسب إمكانياته".

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن