اقامت لجنة عاصفة الشكر بمحافظة مأرب اليمنية المحررة برفع شعار ولافتات عاصفة الشكر التي تحمل صور خادم الحرمين الشريفين مقترنة بعبارات الشكر والعرفان من الشعب اليمني، وذلك على اثنين من أهم المعالم التاريخية في الجزيرة العربية وهما عرش بلقيس وسد مأرب بما لذلك من دلالة رمزية بالغة.

واعتبر القائمون على الحملة بأن هذا هو أفضل مكان يمكن أن توجه منه رسالة الشعب اليمني الأبي لفارس العروبة والإسلام وشعبه وجيشه ومن تحالف معه، حيث أعاد قرار الملك سلمان التاريخي بعاصفة الحزم لمهد العرب اعتباره، ولحضارته مكانتها، وأوقف المد الفارسي الذي أراد سلخ اليمن من محيطه العربي، وطمس هويته وعقيدته وتاريخه.

وأضاف القائمون على الحملة بأن شكراً سلمان هي أقل ما يقال في أيادي سلمان الثقال، وتضحيات جيشه البطل، ومبادراته التي توالت على الشعب اليمني من دعم للحكومة والجيش الوطني اليمني، وتقديم الإغاثة لليمنيين بكافة أنواعها عبر مركز الملك سلمان، وتصحيح أوضاع المغتربين، وغير ذلك..، وقد كان آخر تلك الأيادي تحرير محافظتي مأرب والجوف وصولاً -بإذن الله- إلى تحرير كافة مناطق اليمن وعلى رأسها العاصمة صنعاء.

يذكر بأن (عاصفة الشكر) هي حملة شعبية يمنية عالمية مفتوحة الزمان والمكان انطلقت منذ الأسبوع الأول لعاصفة الحزم تحت شعار #شكرا_سلمان، وكان لها الكثير من الفعاليات داخل اليمن وخارجها، وأهمها فعالية في واشنطن، وفي الرياض والخُبَر، وكذلك فعاليات في عدن، وفي تعز التي خرج أهلها ولا زالوا يخرجون كل جمعة تحت القصف العشوائي يهتفون شكراً شكراً يا سلمان، رافعين لافتات عاصفة الشكر، كما أن هذه الحملة قد رسخت ثقافة الشكر و رد الجميل وشجعت تلك المبادرات حتى ظهرت مؤخراً حملات شكر بوسائل متعددة لدول التحالف وجهات أخرى تفاعلاً مع عاصفة الشكر (شكراً سلمان).