أكد الخبير والمحلل العسكري علي الذهب,إن جبهة قتال واحدة لا تكفي للسيطرة على مدينة محصنة كصنعاء، مع ما يعتري هذه الجبهة من صعوبات مادية وطبيعية وغيرها، كما أن القتال يدور في الضواحي ولا يسيطر على الطرقات الرئيسة التي تلعب دورًا كبيرًا في التحكم بالإمدادات وفي ترسيخ صدق السيطرة في ذهن المواطن الذي يمر من هذه الطرق فينعكس ذلك على نفسيته سلبًا أو إيجابًا بحسب الطرف الذي ينتمي إليه.

وقال لصحيفة »المدينة»: إذا استحضرنا المعارك التي دارت في عدن ولحج قبل أشهر، وكم استغرقت من الوقت، وكيف تمت السيطرة عليها، وأشار إلى أن صنعاء لا يمكن أن تسترد من قبضة الحوثيين وصالح بالبساطة التي يتصورها البعض وذلك على نحو السيطرة عليها من قبل الحوثيين بانقلاب21 سبتمبر/أيلول 2014م.

وتابع:إذ لا بد من فتح جبهات أخرى، في المنافذ الثلاثة المؤدية للمدينة وهي البوابة الشمالية الغربية لصنعاء التي تؤدي إلى محافطات: عمران، وحجة، وصعدة والبوابة الغربية التي تؤدي إلى الحديدة إلى جانب المحويت والبوابة الجنوبية التي تقع خلفها ذمار وإب وتعز، إلى جانب تسليح خلايا الداخل الموالية للشرعية التي تفتقر للسلاح بعد استنفادها في المواجهات أو استلابها بالقوة من قبل الحوثيين، وضرب تماسك جبهة الانقلاب بتحييد أو كسب المواليين لهم، وتركيز الخطاب الإعلامي بما يوضح حقيقة المعركة أنها مع انقلابيين بعيدًا عن أي توصيف آخر.

للاشتراك في قناة مأرب برس على التلجرام. إضغط على اشتراك بعد فتح الرابط  
  
https://telegram.me/marebpress1