آخر الاخبار

صلاح يحقق إنجازا تاريخيا في الدوري الإنجليزي الممتاز الكشف عن افتتاح خط شحن بحري جديد بين العدو الإسرائيلي ودولة عربية بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار

احتدام الخلاف حول أولويات جنيف2 والحوثيين يرفضون اي دور مقبل لهادي وحكومته

السبت 12 ديسمبر-كانون الأول 2015 الساعة 11 مساءً / مأرب برس - مونت كارلو
عدد القراءات 2651

يتمسك الحوثيون بوقف العمليات العسكرية للتحالف، كشرط للدخول في محادثات سلام مباشرة مع الحكومة اليمنية الثلاثاء المقبل. وقال الناطق باسم جماعة الحوثيين محمد عبد السلام، إن "إيقاف العدوان، يجب أن يسبق الذهاب "الى حوار سياسي جاد وبناء ومسؤول"، مقللا من فرص نجاح الحوار في ظل استمرار الحرب.

أضاف ناطق الحوثيين للصحفيين :"اي حوار سياسي في ظل استمرار الحرب، ستكون فرص نجاحة ضئيلة"، لكنه قال انهم ذاهبون الى جنيف من اجل السلام.

وكشفت تصريحات ناطق الحوثيين، مقترحا للتهدئة على اساس تثبيت نفوذ الاطراف ضمن مناطق السيطرة الحالية، وتشكيل فرق مراقبة في بؤر النزاع كتعز ومأرب، الى حين التوصل لاتفاق نهائي، في خطوة قد تكرس تقسيم البلاد، كما قد تفسر على انها متعلقة برغبة الحوثيين والرئيس السابق، بحل امني على اساس شطري.

وبدد عبد السلام، التكهنات بشان اطلاق سراح المعتقلين قبل المحادثات، قائلا "إنه قبل الحديث عن بناء الثقة والإفراج عن المعتقلين، يجب ان تكون هناك خطوات لإيقاف الحرب"، ما يعكس استمرار الخلافات حول اولويات القضايا المطروحة على طاولة جنيف2.

وتتمسك الحكومة، وجماعة الحوثيين وحلفاؤها على حد سواء بملاحظات، قالوا انهم قدموها إلى الوسيط الاممي حول جدول اعمال الاجتماع.

وهناك خلاف محتدم بين الاطراف بشان اولويات هذه المحادثات.

ناطق الحوثيين، أعاد التذكير بنتائج مشاورات الجماعة وحلفائها مع مبعوث الامم المتحدة في مسقط كمدخل للحل، قائلا، ان "النقاط السبع هي الأرضية الصلبة لأي مفاوضات حول اليمن".

كما قال إن "حكومة وحدة وطنية وحدها قادرة على تنفيذ نتائج الحوار" في مؤشر على رفض الجماعة اي دور مقبل للرئيس اليمني وحكومته.

وتريد الحكومة، حصر النقاش في آلية انسحاب الحوثيين من المدن وفقا للقرار الدولي2216، بينما يتمسك الحوثيون وحلفاؤهم، بإيقاف الحرب أولا، والدخول بمشاورات اوسع للشراكة في سد الفراغ الامني والسياسي لما بعد الانسحاب.

ومن المقرر أن يجتمع الثلاثاء المقبل في جنيف، مفاوضون عن الحكومة المعترف بها دوليا، والحوثيين وحلفائهم وجها لوجه للمرة الاولى منذ التمرد المسلح على حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي في سبتمبر 2014.

وفي يونيو الماضي فشل اجتماع سابق بجنيف في جمع الاطراف إلى طاولة واحدة، غير انه يعول على المحادثات المقبلة، تحقيق اختراق هام على صعيد تحريك الجمود نحو مزيد من اللقاءات المقبلة.

ويتخذ الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وحكومته من مدينة عدن جنوبي اليمن، عاصمة مؤقتة للبلاد، بينما يستميت الحوثيون والرئيس السابق في القتال من اجل الاحتفاظ بسيطرة شبه كاملة على محافظات وسط وشمالي اليمن بمافيها العاصمة صنعاء .

ويدفع الوسطاء الغربيون نحو حل سريع للازمة، بعد أن فرضت جماعات متطرفة هيمنتها على مناطق جنوبية متفرقة، بينما يسعى تحالف عربي تقوده السعودية، الى تامين نفوذ بعيد المدى، حسب متابعين.


للاشتراك في قناة مأرب برس على التلجرام. إضغط على اشتراك بعد فتح الرابط      
    
https://telegram.me/marebpress1

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن