ما هي أبرز قضايا الخلاف الرئيسة التي قد تعرقل جنيف2 وتُنهيه بالفشل؟

الأربعاء 09 ديسمبر-كانون الأول 2015 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - مونت كارلو
عدد القراءات 2156

قررت الأمم المتحدة فرض سرية تامة على اجتماعات محادثات السلام بين الأطراف اليمنية المتحاربة المقرر انعقادها الأسبوع المقبل، لتوفير فرص النجاح كافة للمحادثات".

وقالت الأمم المتحدة إنه نظرا لحساسية الوضع، فإن ولد الشيخ أحمد يرغب في تجنب التغطية الإعلامية للمحادثات في مكان انعقادها.

وكان المبعوث الأممي إلى اليمن حقق اختراقا هاما في مسار السلام الصعب بين الأطراف المتحاربة في اليمن، من خلال إقناع الحكومة اليمنية والحوثيين وحلفائهم في حزب الرئيس السابق، بالانخراط في جولة محادثات مباشرة وجه لوجه، للمرة الأولى بعد ثمانية أشهر من الحرب الطاحنة في البلاد.

لكن استمرار الخلافات حول القضايا المطروحة على طاولة المحادثات المرتقبة، قد يجعل من اجتماعات جنيف المقبلة، مجرد حملة علاقات أممية للتذكير بالصراع الدامي الذي خلف عشرات الآلاف من القتلى والجرحى وملايين الفقراء والنازحين.

وتتركز قضايا الخلاف الرئيسة، حول إطار النقاش الذي تريده الحكومة المعترف بها دوليا، مقتصرا على آلية انسحاب الحوثيين من المدن التي سيطروا عليها تباعا.

لكن الحوثيين وحلفائهم، حتى وان قدموا تنازلا في هذا السياق، سيكون من المستبعد تسليم سلاحهم الى حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.

يقول الحوثيون ان الجيش اليمني الذي سيسلمون السلاح اليه هو هذا الذي يقاتل الى جانبهم.

واذا كان من السهل على الحوثيين اطلاق سراح بعض المعتقلين العسكريين والسياسيين، فان آمال إلغاء العقوبات على الرئيس اليمني السابق والزعماء الحوثيين سيصطدم بالإجماع الدولي في مجلس الامن.

وفوق ذلك، ففي حال تم مواصلة المحادثات حول وقف اطلاق النار على المستوى الوطني، فان الرياض وحلفائها ستدخل طرفا رئيسا من أجل تأمين حدودها الجنوبية عبر خطة لنزع السلاح البالستي لا نهاية لها.ِ

صحيفة الحياة اللندنية تنقل عن مصدر سياسي في صنعاء، قوله ان جماعة الحوثيين التزمت بإطلاق قيادات عسكرية، وسياسية قبل بدء المحادثات.

وتوقعت تلك المصادر، أن يكون بين هؤلاء وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي، وشقيق هادي، اللواء ناصر منصور، والقائد العسكري العميد فيصل رجب، والقياديان في حزب "الإصلاح" محمد قحطان والوزير عبدالرزاق الأشول.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن