كشف مختصون وفنيون في الانتاج السينمائي والتلفزيوني عن ثغرات فنية، في الفيلم الذي نشرته صفحات تزعم انتمائها لتنظيم الدولة الاسلامية أو ما بات يعرف بـ"داعش" حول تفجير يمنيين في محافظة إبين قبل بضعة أيام.

وأوضح المختصون لـ «مأرب برس» أن الفيلم استخدم طريقة الخدع السينمائية التي لا يتم ملاحظتها الا من خلال تتبع اللقطة بدقة، مؤكدين أن العملية لم تتم بتلك الطريقة التي صورها الفيلم، ولم يتم تفجير فريق التمثيل كما أطلق عليه الفنيون.

وتوضح الصور التي التقطها المختصون من خلال إعادة ادخال الفيديو المنشور في برامج مونتاج حديثة، توضح ضعفاً ملحوظاً في استخدام الخدع السينمائية بدقة.

وينشر مأرب برس صوراً تم التقاطها من الفيديو توضح تلك الثغرات وبدقة متناهية.

وحول هذا الموضوع أكد محللون وخبراء سياسيون لـ«مأرب برس» أن الكشف عن هذه الثغرات يعزز السيناريو الذي يقول أن المخلوع صالح وجماعة الحوثي وأجهزة المخابرات التابعة لهم، هي من قامت بالإعداد للعملية، وأنها هي من تقوم بعمل داعش في اليمن مستغلة بذلك المسمى الذي بات شائعاً عالمياً.

وأكدوا أن جماعة الحوثي كانت أعلنت قبل أيام عن بدء ما اسموها المرحلة الثانية من الخيارات الاستراتيجية، وهو ما يعزز القول أن الجماعة الحوثية والمخلوع هم من يقفون وراء هذه الحوادث.

وتعيد هذه العملية إلى الاذهان، المعلومات التي سربت قبل أشهر وتتحدث عن تكليف المخلوع لخلية تتكون من ضباط كبار في اجهزة المخابرات التي يديرها حتى اللحظة مقربون من المخلوع، وتكليفهم بالقيام بمهام "داعش" في اليمن، فيما تضع خطوطاً عريضة حول عمليات ارهابية واعدامات نفذت بشكل بشع بحق يمنيين في محافظات عدة، وسارعت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تنسب نفسها لتنظيم الدولة الاسلامية "داعش" وما اذا كانت مخابرات صالح هي من تقف خلفها.

شاهد بقية الصور: