قالت مصادر متطابقة في محافظة ذمار، إن السجون التي انشأتها مليشيات الحوثي وصالح، تحولت إلى اماكن لتعذيب المناوئين الذين يتم اختطافهم من أبناء المحافظة، ولم تعد مقتصرة على الإخفاء القسري للمناهضين للمليشيات.

وأكدت المصادر نقلاً عن مختطفين تم الإفراج عنهم وكذا عن أهالي مختطفين، إن عناصر مليشيات الحوثي تمارس أسوأ أنواع التعذيب بحق المختطفين من أبناء محافظة ذمار، في سجون ومعتقلات خاصة داخل مدينة ذمار، وأخرى في مدينة معبر، حيث يتعرض المختطفين لتعذيب نفسي وجسدي من قبل عناصر حوثية.

وأفادت إن أحد أبرز التربويين في ذمار "وائل سالم" الذي اختطفته المليشيات الحوثي الأسبوع الماضي يتعرض لتعذيب وحشي داخل أحد معتقلات الحوثيين، وهو ما تعرض له عشرات المختطفين بينهم تربويين وناشطين وإعلاميين وشباب.

وأوضحت المصادر إن هناك عدد ممن تم اطلاق سراحهم يرفضون الإفصاح عما تعرضوا له من تعذيب خوفاً من بطش مليشيات الحوثي، التي هددتهم بالتكتم على ما تعرضوا له، وإلا فإنهم سيعرضون أنفسهم للخطف من جديد.