آخر الاخبار

الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة المليشيات تجدد تصعيدها العسكري صوب مأرب القوات الخاصة التابعة للشرعية تشارك في فعاليات تمرين الأسد المتأهب بالمملكة الأردنية بحضور دولي من بريطانيا وتركيا وعدة دول أخرى...إستكمال التحضيرات بمأرب لانطلاق المؤتمر الطبي الأول بجامعة إقليم سبأ نقابة الصحفيين تستنكر التحريض ضد مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وتدعو السلطة الشرعية بمأرب الى التدخل لإيقاف تلك الممارسات

ضم اليمن لمجلس التعاون الخليجي

الإثنين 26 أكتوبر-تشرين الأول 2015 الساعة 04 مساءً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 7617

قال الكاتب السعودي عبدالرحمن الراشد ان عدد سكان دول مجلس التعاون الخليجي سبعين مليون نسمة، لو ضمّ إليه اليمن بسكانه الخمسة والعشرين مليون شخص.

وقال الراشد في مقال نشرته صحيفة الشرق الاوسط : وسيكون المجلس أقوى في جغرافيته السياسية، حيث يشرف على كل الممرات البحرية في ثلاثة بحار استراتيجية. إضافة إلى أهمية الثقل الديموغرافي والنفوذ الجيوسياسي الذي يمنحها ضمه للمجلس، فإن الحرب الأخيرة أثبتت بما لا يدع مجالا للشك، أن اليمن الشارد، يمكن أن يكون الباب الذي تهب منه رياح الفوضى والتدخلات الخارجية.

واضاف: ومع أن الوقت مبكر على الحديث عن مستقبل اليمن، بسبب حاضره الغامض نتيجة الحرب الدائرة هناك، فإن رسم خريطة طريق لعلاقة اليمن بالدول الخليجية الست بعد الحرب، يفترض أن يدرس الآن حتى يكون جزءا من العمل السياسي المصاحب للترتيبات الحالية في عدن وصنعاء.

واشار الى أنه سبق للمجلس الخليجي أن درس خيارات متعددة لضم اليمن في السنوات الماضية، وكان وجود علي صالح في الحكم يمثل إشكالية كبيرة، بسبب عدم ثقة الحكومات الخليجية به، وهيامه بلعبة التحالفات. ثم هطلت مظاهرات الربيع العربي في مدن اليمن الرئيسية تطالب بإقصائه لتضع المشروع في الثلاجة. وأظن أن معظم التحفظات الأخرى على انضمامه ليست سياسية، مثل مشكلة معادلة العملة والفوارق الاقتصادية في حال تطبيق اتفاقيات المجلس مثل «الجمركية» وغيرها، وهذه جميعها لها حلول مختلفة، مثل التجربة الأوروبية التي قامت بتأهيل اقتصاديات الدول الأعضاء الأضعف. المهم هو الإرادة السياسية.

اضاف ولعل وعسى أن تخرج من رحم المأساة الحالية فرصة تاريخية ثمينة بوعد حقيقي من المجلس بضم اليمن والتعهد بدعمه، حتى يرى الشعب اليمني أن هناك مستقبلا أفضل، وأن التدخل الخليجي في الحرب الحالية له مشروع إيجابي، وليس مجرد صراع شخصي أو إقليمي. وسيكون أمام القوى والشخصيات اليمنية المختلفة، سواء التي ضد الرئيس المعزول صالح أو معه أو على الحياد، القدرة على اتخاذ موقف مسؤول مبكّر يخدم مستقبل بلدهم. وبمثل هذه الرؤية لليمن، خارج إطار الحرب، يستكمل المجلس وحكوماته ما تحتاجه في دراسة للوضع المستقبلي القريب للخليج كله، في وجه التغيرات الهائلة التي تمر بها المنطقة. فاليمن يعطي الخليج ثقلا سكانيا وكذلك اقتصاديا، بأيديه العاملة وأرضه، ونفوذا استراتيجيا.

واختتم مقالة بالقول: ولا شك عندي أبدا أن الشعب اليمني عندما أقصى علي صالح، قام بأهم خطوة وسيمكن اليمن أخيرًا أن يفتتح عهدا جديدا يسهل على الجميع التعامل معه. هذا البلد يبقى جزءا أساسيا من منظومة مجلس التعاون الخليجي، التي رغم تسميتها، هي دول شبه الجزيرة العربية، والوقت حان لاستكمال المنظومة.