كشفت مصادر داخل العاصمة صنعاء، أن وجاهات قبلية بمحافظتي صنعاء والجوف أعلنت تشكيل ائتلاف قبلي مسلح لتصعيد المقاومة الشعبية، بهدف الإسهام في تحرير العاصمة.

وقال الشيخ صالح العرفج أحد الوجاهات القبلية بمحافظة الجوف إن "ائتلافاً قبلياً مسلحاً تم إنشاؤه بمشاركة قبائل بصنعاء والجوف سيتولى مهمة تصعيد أنشطة المقاومة الشعبية الهادفة إلى الإسهام في تحرير العاصمة صنعاء"، بحسب "الوطن" السعودية.

وأضاف أن "تحرير كافة مديريات البلاد بات وشيكاً، منوهاً بالدور الذي اضطلعت به قبائل عدة بمحافظة صنعاء في قطع طرق الإمدادات للانقلابيين. وأشاد بالدعم القوي الذي تقدمه دول التحالف بقيادة المملكة والجيش الوطني للتسريع بهزيمة الانقلابيين".

استهداف القيادات

ميدانياً، ذكرت مصادر أن "اثنين من مسلحي الحوثي قتلا وجرح أربعة إثر هجوم قام به مسلحان على نقطة تفتيش تابعة للحوثيين في منطقة شعوب".

وأشارت مصادر إعلامية إلى أن الغارة الجوية التي نفذتها طائرة للتحالف واستهدفت فجر أمس الأحد منزل علي محسن الأحمر أسفرت عن سقوط عشرات القتلى بينهم قيادات حوثية وعملاء إيرانيون.

وطبقا للمصادر فإن الغارة تزامنت مع اجتماع موسع لهذه القيادات ما أسفر عن سقوط القتلى والجرحى. وعلى صعيد محافظة مأرب، سقط العديد من القتلى والجرحى في صفوف ميليشيات المتمردين الحوثيين وفلول المخلوع، علي عبدا لله صالح بينهم قيادات، في مواجهات عنيفة، خلال اليومين الماضيين، في مديرية صرواح التي تعد آخر المناطق التي يسيطر عليها الانقلابيون غربي محافظة مأرب.

تحرير صرواح

وبحسب مصادر تابعة للمقاومة، فقد سيطر الجيش الموالي للشرعية على عدة مواقع استراتيجية في المحافظة، فيما تدور المعارك بإسناد من مروحيات الأباتشي القتالية التابعة للتحالف.

وكانت القوات الموالية للشرعية سيطرت الأسابيع الماضية على أغلب المواقع في المحافظة، باستثناء بعض المناطق من بينها مديرية صرواح، الواقعة على الحدود الإدارية مع محافظة صنعاء، وتبعد عن العاصمة نحو 120 كيلومتراً.

ولفتت مصادر إعلامية إلى أن خمسة من مسلحي جماعة الحوثي قتلوا وأصيب آخرون، أول من أمس، في غارة جوية لطيران التحالف العربي، في محافظة إب وسط اليمن، فيما نفذت عناصر من المقاومة الشعبية هجوماً على نقطة تفتيش للحوثيين.