قدمت رئيسة لجنة العقوبات بمجلس الامن يوم الجمعة، تقرير فريق خبراء العقوبات باليمن، في الوقت الذي تحدث المبعوث الأممي إلى اليمن عن أبرز العقوبات التي تواجهها المرحلة الحالية.

وقالت رئيس لجنة العقوبات بمجلس الأمن ريموندا مورموكايتي إن العقوبات على أحمد نجل الرئيس السابق علي عبدالله صالح أعيد النظر فيها.

جاء ذلك خلال تقديم احاطتها في جلسة عقدت يوم الجمعة بنيويورك.

 في ذات السياق قال المبعوث الأممي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد في تقديم إحاطته إن المباحثات المقبلة ستمثل منعطفاً مهماً في التاريخ الحديث، مضيفاً "الكل يدرك أن لا حل عسكري لما يحدث ولذا فإن الحوار مهما".

وأضاف " الأطراف المتنازعة مازالت متفاوتة"، معبراً عن أمله في الخروج من الأزمة الراهنة باليمن.

 وأشار إلى أن من أسماها بالجماعات المتطرفة تمنع إدخال المساعدات والمعونات إلى مدينة تعز.

وتمنع ميليشيا جماعة الحوثي وقوات صالح من ادخال المساعدات والمعونات إلى تعز، وتفرض حصاراً خانقاً، كما تقوم بقصف المدينة بين الحين والاخر مخلفة قتلى وجرحى بالعشرات يومياً.

 وتابع ولد الشيخ "21 مليون يمني بحاجة لمساعدة، فيما لا يتمكن 20 مليون من الحصول على مياه نظيفة للشرب.

 وذكر انه أطلع الرياض وروسيا والخليج على مباحثاته مع الحوثيين، مشيراً إلى أن الأخيرين وافقوا على تطبيق القرار 2216.

وصف المبعوث الاممي الذين يحاصرين تعز بجماعات متطرفة ولم يقل مليشيا الحوثي وقوات الريئس المخلوع  وقال المبعوث الأممي ،إن الحوار القادم سيرتكز على تطبيق القرار رقم 2216 والذي يتضمن انسحاب المليشيات من المدن.

وأضاف ولد الشيخ خلال جلسة عقدها مجلس الأمن بخصوص الأوضاع في اليمن: "استمريت في التواصل مع الحوثيين حتى أعلنوا التزامهم بالقرار الأممي 2216".

وأشار إلى أن "جماعات المتطرفة في اليمن تمنع دخول المساعدات للمتضررين في تعز"