قال محافظ مأرب أن أبناء المحافظة يميلون دوما لوجود الدولة أكثر من ميولهم للفوضى ,وغيابها,من أهم ركائز الاقتتال القبلي .

وأشار العرادة في حديثه الى وسائل اعلام محلية وعربية ودولية اليوم الجمعة الى أن أبناء مأرب رغم أنهم يعيشون في مناطق ريفية إلا أنهم يميلون للدولة أكثر من ميولهم للفوضى بسبب أن القبائل في حالة الفوضى تعيش اقتتال, مؤكد أن حبهم للدولة كحبهم للاكل والشرب .

وأكد المحافظ بأن السلطة الشرعية ظلت قائمة في مأرب وأضاف" ولم نكن نحتاج إلى مجلس عسكري ,والسلطة هي من قادة المعركة ,هناك انسجام بين المقاومة والجيش نتيجة توحد المبادئ المتمثلة باستعادة الدولة والحفاظ على الامن والاستقرار ,سلامة الأرض والعرض من عبث المليشيات.

العرادة وعد باستيعاب المقاومة الشعبية في الجيش وفق مواصفات خاصة أهمها أهليتها للقيام بمهام الجيش ,ومن لا تنطبق عليه الشروط سيحال إلى مؤسسات أخرى وفق القدرات والمهمات التي يمكن أن يؤديها .

وتمنى المحافظ من المقاومة الشعبية في مأرب وكل اليمن أن تؤدي واجبها عبر المؤسسة الرسمية لأننا بدون مؤسسة رسمية سندخل في بناء مليشيات أخرى لا حاجة لنا بها من أي طرف كان حد تعبيره.

واستطرد المحافظ قائلا"حرصنا من أول لحظة رغم الظروف والحروب العبثية التي فرضتها علينا المليشيا ألا أننا حرصنا على أن نواصل مشوارنا تجاه المواطن اليمني كانسان, ولم نقطع عنه النفط ولا الغاز المنزلي ولا الكهرباء إلا ما تم قطعه من قبل مليشيا الحوثي ,وأضاف "حافظنا على استمراريتها لتصل إلى المواطن .

وأكد محافظ مأرب حرصهم على تجنيب المنشآت الخاصة التابعة للمواطنين من استهدافها من قبل المقاومة والجيش وقوات التحالف بسوق صرواح مشيرا الى أن تحريرها سيكون بطريقة عسكرية فنية لا تضر بتلك المنشآت.

وكان قد وصل الى محافظة مأرب اليوم فريق إعلامي لأكثر من 10 وسائل إعلامية مختلفة على رأسها وكالة رويترز وقناة العربية والحدث والوطن السعودية .

وتهدف الزيارة بحسب مصادر مأرب برس إلى الاطلاع على المناطق المحررة بمأرب وزيارة المعالم الأثرية والسياحية والحياة العامة بالمحافظة بعد تحرير أجزاء كبيرة من المحافظة .