آخر الاخبار

غوغل توقف تشغيل هذا التطبيق كيليان مبابي يطمئن جماهير باريس سان جيرمان قبيل مواجهة بوروسيا دورتموند.. هذا ما قاله أمريكا تعلق على قبول حماس مقترح وقف إطلاق النار.. وعائلات الأسرى: “ذوونا أو نحرق البلد” بحضور الوكيل مفتاح.. ندوة بمأرب تناقش وضع الصحافة خلال 10 سنوات من حرب مليشيات الحوثي الارهابية   قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة صنعاء..مليشيات الحوثي تعتقل أحد أبرز خبراء الجودة والمقاييس على خلفية فضح قيادات حوثية بارزة اللواء سلطان العرادة : مارب تدعم كهرباء عدن منذ سنوات لانها عاصمة الدولة.. ويكشف عن خفايا مشاكل المحطه الغازية عاجل.. المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في غزة.. حماس تحسم موقفها نشطاء حوثيون ساندوا الجماعة عند اقتحام صنعاء :ضحكنا على أنفسنا عاماً بعد عام ولم نجد غير الظلم والكذب وقلة الحياء والمناطقية تتبجح أكثر

حرب جاسوسية بين الانقلابين ..قيادات حوثية تعمل لصالح المخلوع وأخرى مؤتمرية خدمت الحوثي "أسماء"

الخميس 15 أكتوبر-تشرين الأول 2015 الساعة 03 مساءً / مأرب برس-صنعاء.
عدد القراءات 3458


كشفت مصادر وثيقة في صنعاء عن خيوط ملف خطير يشكل أحد الأسباب الرئيسية للأزمة الصامتة التي برزت ملامحها أخيرا بين جماعة الحوثي الانقلابية وحليفها الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح .

وأكدت المصادر أن حرباً جاسوسية بين الطرفين تعود إلى سنوات عدة وفاحت رائحتها أخيراً بعد قيام جماعة الحوثي بوضع بعض قياداتها السياسية والعسكرية تحت الإقامة الجبرية بعد اكتشاف أنهم جواسيس زرعهم الرئيس المخلوع في صفوف الجماعة المتمرد ويخدمون سياسات ومخططات الرئيس السابق .

ولفتت المصادر إلى أن خلية مخابراتية مشتركة تضم ضباطاً إيرانيين وسوريين ومن حزب الله وتعمل ضمن الدوائر الخاصة لزعيم المتمردين عبدالملك الحوثي هي من كشفت أسرار جواسيس صالح داخل الحركة الشيعية الموالية لإيران .

ونوهت المصادر إلى أن من أبرز القيادات السياسية الحوثية التي ثبت تورطها في العمل لمصلحة الرئيس المخلوع هو رئيس الدائرة السياسية والعلاقات الخارجية في جماعه الحوثي حسين العزي والذي جرى وضعه تحت الإقامة الجبرية، وعلى الصعيد العسكري القائد الميداني للحركة الحوثية أبو علي الحاكم الذي كان ضابطا متمرسا في الحرس الجمهوري الموالي جدا لصالح، والأخير لم تتخذ الحركة بشأنه أي إجراء نظرا لموقعه العملياتي الحساس والمؤثر في الوضع الراهن .

وشددت المصادر على أن الرئيس اليمني السابق وخلال النصف الثاني من تسعينيات القرن الماضي أعطى الضوء الأخضر للجماعة الحوثية "حركة الشباب المؤمن آنذاك" لتنشيط في مواجهة الحركات السنيه، وفي ذات الوقت عمل على الإمساك بخيوط الحركة عبر الدفع بضباط وجنود مخابرات ينتمون إلى عائلات زيدية متشددة للانخراط في تنظيم الشباب المؤمن وكان من أبرزهم حسين العزي الذي وصل لاحقا إلى منصب سياسي رفيع داخل الحركة الشيعية .

ولفتت المصادر إلى أن الحركة الحوثية مارست هي الأخرى الحرب الجاسوسية على صالح من خلال مسؤولين "هاشميين" كبار تبوأوا مناصب عليا عسكرية ومدنية في نظام صالح.

 وبحسب المصادر فإن أبرز من خدموا جماعة الحوثي من داخل قصر صالح ومن وقت مبكر هو وزير الداخلية الأسبق والأمين العام السابق لحزب المؤتمر اللواء يحيى المتوكل الذي لقي مصرعه في حادث مروري مطلع العام 2002 وتوجه أصابع الاتهام لصالح باغتياله.

وتؤكد المصادر أن القيادي البارز في حزب المؤتمر أحمد الكحلاني هو أيضا من الذين خدموا الحركة الحوثية من داخل الدائرة المقربة من صالح .

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن