المليشيات تقتل تعز وتزعم بأن الموت لأمريكا وإسرائيل !

السبت 10 أكتوبر-تشرين الأول 2015 الساعة 09 مساءً / مأرب برس-متابعات.
عدد القراءات 2193


"اتصلت بأمي في تعز، وبعد السلام مباشرة قالت إنه ليس لديهم مياه للشرب ولا يجدون من أين يشتروا مياها للشرب، تعز تتعرض لحصار جائر"، الكلام للصحافي اليمني أحمد عبدالرحمن الذي يعتبره كثيرون مقرباً من الحوثيين، حيث يشغل مدير مكتب قناة الميادين في اليمن.

وأضاف عبدالرحمن في منشور له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك "يا أنصار الله ارفعوا حصاركم عن المدينة وأوقفوا قتل المدنيين بهذه الطريقة، التي لن تجلب لكم سوى استفزاز وحقد الناس".

وبحسب مصادر محلية وتقارير أولية لمنظمات إنسانية فإن تعز لم تعد مدينة منكوبة فحسب، وإنما باتت تتعرض لجرائم إبادة وحشية ترتكبها الميليشيات الانقلابية وقوات المخلوع صالح.

وأكدت المصادر أن ما يربو على 50 ألفا من ساكني مدينة تعز نزحوا خلال الفترة الأخيرة إلى العاصمة صنعاء وأغلبهم باتوا يقطنون لدى أقارب لهم في العاصمة، فيما أكثر من 300 ألف نزحوا إلى قراهم في مديريات محافظة تعز كما تشرد عشرات الآلاف في مدن مجاورة أبرزها إب.

وتعالت أصوات ناشطين وسياسيين مطالبين المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتحرك العاجل، لوقف الحصار المميت الذي يمارسه المتمردون بحق سكان تعز والذي يضاف إلى الجرائم الوحشية التي بدأتها الميليشيات الانقلابية عبر قصف المساكن والأحياء وقتل المدنيين بتعز بحجة أنهم دواعش وعملاء للتحالف.

الناشط السياسي جمال المريري يقول "الحصار الذي تفرضه ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح على سكان تعز أكثر وحشية وبربرية من الحصار الذي فرضته إسرائيل على غزة، وقمة السقوط أن يكون ذلك هو التجسيد العملي لشعار "الموت لأميركا الموت لإسرائيل" الذي ترفعه الجماعة الموالية لإيران وتخدع به أمة الإسلام".

وتابع بالقول "تعز تواجه انتقاما وحقدا مشتركا من المتمردين ومن المخلوع صالح، فالحوثيون ينتقمون منها، لأنها رفضت أن تكون بوابة عبور للانقلابين لقتل أبناء عدن والمحافظات الجنوبية، والمخلوع صالح ينتقم منها لأنها كانت شرارة الثورة الشبابية في 2011 والتي أفضت للإطاحة بصالح وعائلته من سدة الحكم".

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن