مأرب معركة نحو الحسم "إما النصر وإما النصر"

الأربعاء 07 أكتوبر-تشرين الأول 2015 الساعة 08 مساءً / مأرب برس-متابعات.
عدد القراءات 3517


المعركة في اليمن ليست قابلة للخسارة، إما النصر وإما النصر، لأنها معركة وجود أو عدم، استقلال أو تبعية، نحن أو هم.

المعركة ليست مع فئة من الشعب اليمني، بل مع مشروع غزو بعمامة خمينية، الهدف منه محاصرة السعودية وكل دول الجزيرة العربية، وإشهار المسدس الإيراني على صدغ الخليج، وهذا ما لا يكون ولن يكون.

لذلك فإن التضحيات، مهما بلغت، تُعتبر مهرا يسيرا لهذه الغاية، ودماء جنود السعودية والإمارات والبحرين والجنود اليمنيين الرافضين للمشروع الإيراني هي التي ستذهب بأحلام الولي الفقيه في تيار جارف من الحزم العربي.

الآن تحررت عدن وعادت الحكومة الشرعية لها، وتحرر باب المندب فم اليمن وعنقه.. أما تعز، محافظة الثقافة والتجارة والعلم، فتعاني من إرهاب الحوثي وصالح، ولكنها ستأخذ نصيبها من النصر والاستقلال في القريب، كما يقول العسكريون والسياسيون من قادة التحالف في اليمن، وكما يؤكد دوماً العميد أحمد عسيري، مستشار وزير الدفاع السعودي وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

المعركة الحاسمة التي تجري الآن ليست في تعز، بل في مأرب، عاصمة التاريخ والماء والنفط والعزة المأربية عند رجال عبيدة ومراد وبلحارث ودهم ووائلة وغيرهم.

القوات السعودية والإماراتية والبحرينية واليمنية وغيرها تتقدم بخطى مدروسة، منها ما هو ظاهر ومنها ما هو خفي لضرورة الحرب، وذهب الكثير ولم يبق إلا القليل للوصول إلى صنعاء، وعندها يفتح التاريخ صفحة جديدة لليمن السعيد، بعيدا عن أحلام الحوثي والخراب الصالحي.

دماء الجنود من السعودية والإمارات والبحرين التي أريقت في عدن، خاصة في تفجير المستودع الشهير، تنتقم عبر تحقيق هدف الحملة، حملة الحزم، الآن في مأرب.. ومن يعش سيرى.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن