كيف ظهرت علامات الثراء على قيادات ومليشيا حوثية في وقت قصير؟

الأربعاء 09 سبتمبر-أيلول 2015 الساعة 04 مساءً / مأرب برس-صنعاء.
عدد القراءات 4366


في حين تتوفر المشتقات النفطية بكثرة في العاصمة صنعاء؛ إلا أن محطات الوقود تشهد ازدحاماً في طوابير طويلة تستمر لأيام وتتسبب في إغلاق الشوارع وتعطيل حركة المرور، مقابل ازدهار السوق السوداء وبشكل علني في أنحاء متفرقة من العاصمة.

 

وتنتشر ناقلات بيع المشتقات النفطية في عدد من شوارع العاصمة، أشهرها ، شارع خولان شرقاً، والخمسين جنوباً ومذبح غرباً، وحي الحصبة والجراف شمالاً، وشارعي حدة والزبيري وسط العاصمة.

 

وحتى في السوق السوداء تمارس المليشيات الحوثية غشاً كبيراً، حيث يشكو مالكو السيارات والمركبات من خلط الوقود المعروض في السوق السوداء بالمياه، الأمر الذي يتسبب في تعرض مركباتهم لأعطال كبيرة ومكلفة.

 

وتستخدم عدد من هذه الأسواق ماكينات محطات الوقود لبيع الوقود.

 

وظهرت علامات الثراء على قيادات حوثية تدير هذه التجارة في وقت وجيز ويتردد أنها مرتبطة بكبار قيادة الجماعة التي تحصل على نسب معينه من التجار مقابل العمل على عرقلة كل ما من شأنه حل مشكلة الوقود.

 

ومنذ ستة أشهر تعاني العاصمة واغلب المحافظات اوضاع مأساوية جراء الحرب وانقطاع امدادات المياه والكهرباء تصل لأيام وأسابيع بسبب اعتداءات مليشيا الحوثي على خطوط نقل الطاقة الكهربائية الواصلة بين المحطة الغازية بمحافظة مأرب ومحطات التحويل بمحافظة صنعاء ، وتحكمها في إنتاج وتوزيع الطاقة من المحطات الإنتاجية الأخرى، وسيطرتها على توزيع المشتقات النفطية.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن