آخر الاخبار

4 مواقع جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي... تجعلك أكثر إنتاجية مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن الجهة المتورطة في محاولة اغتيال أمين عام نقابة الصحفيين في صنعاء الاعلام المصري يكشف تطورات المفاوضات بين حماس والكيان الصهيوني بشأن اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار البنك المركزي يفضح المليشيات ويكشف عن أسباب قراره بنقل مراكز البنوك من صنعاء إلى عدن صيغت في الدقيقة الأخيرة.. تقرير يكشف كواليس صفقة الهدنة التي قبلتها حماس.. وسر قرار الكيان الصهيوني بإغلاق قناة الجزيرة الحكومة الشرعية توجه رسالة تحذير للمليشيات من مغبة تصعيدها الحربي على مختلف الجبهات مليشيات الحوثي تحصر جامعة صنعاء لأبناء قادة الجماعة ومقاتليها اللواء سلطان العرادة يبلغ الإدارة الأمريكية بضرورة الالتزام بالمرجعيات الثلاث لأي عملية سلام قادمة الكويت تؤكد دعمها للحل السياسي في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث .. رئيس هيئة الأركان يدشن فعاليات توعوية لسائقي المركبات العسكرية ويوجه باستكمال ترقيم الجيش

مباني الرئاسة وأقسام الشرطة ومنازل الخصوم والفنادق معتقلات حوثية

الثلاثاء 08 سبتمبر-أيلول 2015 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس - العربي الجديد
عدد القراءات 2468

قصفت مقاتلات التحالف العربي، صباح اليوم الإثنين، وللمرة الأولى، منزل اللواء العسكري، علي محسن الأحمر، في منطقة حدة، جنوب صنعاء، مما أثار قلق عشرات من عائلات المعتقلين، حيث حول الحوثيون منزل اللواء الأحمر إلى سجن لخصومهم السياسيين.

وقد بدأ القلق يسيطر على أسرة رئيس الدائرة السياسية في حزب التجمع اليمني للإصلاح (ذي التوجه الإسلامي) محمد قحطان، المعتقل لدى الحوثيين منذ 5 أبريل/ نيسان الماضي.

وقالت ابنته إصلاح: "باسم أسرة ومناصري محمد قحطان، نحمل جماعة الحوثي وأنصاره مسؤولية أي مكروه قد يتعرض له عضو التجمع اليمني للإصلاح، تحت أي مبرر ونطالبهم بسرعة الإفصاح عن مكانه".

وكان القيادي بحزب الإصلاح، محمد الصبري، قد أكد بعد إفراج الحوثيين عنه مع ثلاثة آخرين، في مايو/ أيار الفائت، أنه تم إيداعهم في منزل يعتقد بأنه يعود للواء علي محسن الأحمر، بعد سيطرة الحوثيين عليه وتحويله إلى سجن.

وأشار إلى أن جماعة الحوثي نقلتهم بعد ذلك إلى سجن الأمن السياسي، وتم وضعهم داخل زنازين خاصة وبشكل انفرادي.

وحول الحوثيون مبانيَ حكومية وفنادق ومدارس إلى معتقلات، حيث أن السجون لم تعد تتسع لأعداد المعتقلين الكبيرة.

وحوّل الحوثيون دار الرئاسة في شارع الستين الجنوبي ومنزل الرئيس، عبد ربه منصور هادي، في شارع الستين الغربي بصنعاء، إلى معتقلات لمعارضيهم.

وقال مسؤول حكومي يمني، في حديث تلفزيوني، إن مليشيات الحوثي حوّلت المجمع الرئاسي بالنهدين، "دار الرئاسة"، إلى معتقل لمعارضيها، وأكد أن مباني دار الرئاسة تحولت إلى سجن كبير.

يشار إلى أن دار الرئاسة، التي تقع جنوب العاصمة اليمنية صنعاء، عبارة عن مجمع رئاسي كبير يمتد على مساحة آلاف الأمتار، ويضم صالات استقبال وعنابر جنود وفللاً سكنية ومهابط طائرات ومستشفى وثكنات عسكرية ومباني خدمية ملحقة وملاجئ سرية تحت الأرض.

ويبدو أن السجون القديمة والمستحدثة من قبل الحوثيين لم تعد تتسع للعدد الكبير من المعتقلين، حيث يجري اعتقال العشرات من الناشطين الخصوم بشكل يومي.

ويؤكد الناشط الحقوقي اليمني، عبد الرحمن برمان، لـ"العربي الجديد"، أن المعتقلين لدى الحوثي هم سياسيون وصحافيون ونشطاء وأكاديميون من الخصوم، وقال "إن التقديرات تقول إن هناك من 5000 إلى 6000 في سجون الحوثي".

  أماكن مختلفة

وتضم معتقلات الحوثي، مبنى فندق هيلتون ومقارّ مدارس تحفيظ القرآن ومباني لجمعيات خيرية، بالإضافة إلى مقارّ حزب الإصلاح بصنعاء التي سيطروا عليها وجميع أقسام الشرطة بصنعاء، فضلا عن استئجارهم مباني بمنطقة حدة بصنعاء وتحويلها لأماكن احتجاز.

وأكد المصور الصحافي، يحيى السواري، أنه اعتقل لمدة أسبوع في فندق هيلتون مع عشرات من الشباب المعارضين لجماعة الحوثي.

وقال: "كنت محتجزا في غرفة في الدور الثاني نوافذها كبيرة، كنا 5 أشخاص، اثنان منهم يتبعون الحوثيين لكنهما معاقبان (بحسب قولهما)، وأنا وشاب آخر اسمه وليد من محافظة ريمة، قبضوا عليه في نفس اليوم الذي قبضوا عليَّ فيه، وتهمته أنه كان مشاركاً في مسيرة سلمية ضد الحوثيين.

وأوضح أنه كان ضمن المعتقلين شاب متهم بأنه "معاكس"، بمعنى أنه يتحرش بالنساء في الشارع وهناك تهم أخرى. وشاب آخر سائق دراجة نارية تم احتجازه بتهمة أنه يستمع لأناشيد تكفيرية وأغانٍ غربية".

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن