مفاجئات جديد بشأن أجهزة اللاسلكي التي انفجرت بحزب الله في لبنان صنعاء.. الحوثيون يختطفون الكاتب المياحي ويقتادونه لجهة مجهولة واشنطن تكشف عن مساع روسيا لتسليح مليشيا الحوثي وتصف الوضع بـ ''المقلق للغاية'' لماذا انفجرت المليشيات غضباً في وجه إطلاق خدمة الإنترنت الفضائي في اليمن ؟ محافظ تعز يدشن الاحتفالات بأعياد الثورة اليمنية 26 سبتمبر بإنارة ساحرة ومبهرة لقلعة القاهرة كيف فجرت "إسرائيل" أجهزة "حزب الله" اللاسلكية؟ لماذا اعلن زعيم المليشيات اليوم تخليه عن خطبته الطائفية الأسبوعية ؟ أرفع قيادي عسكري حوثي يكشف عن نوايا سيئة لدى جماعته تستهدف الشرعية ودول التحالف الحرب الإلكترونية المحمولة جواً .. معارك خارج حدود العين أشعة ليزر روسية تحجب الرؤية عن الأقمار الصناعية
في الوقت الذي تستعد فيه المقاومة الشعبية مدعومة من قوات التحالف العربي لتحرير محافظتي مأرب والجوف، للانطلاق صوب العاصمة صنعاء، تشهد اروقة الانقلابيين "الحوثي - صالح" ضغوطات وابتزازات ومناورات ، حيث وجدها الرئيس الملخوع علي صالح فرصة ثمينة للضغط على الحوثيين.
ومع اقتراب ساعة الصفر لمعركة صنعاء التي قال محافظ مأرب سلطان العرادة في تصريح صحفي انها باتت قاب قوسين او أدنى، تزداد مخاوف الحوثيين ويزداد تخبطهم، فمن جهة تسرب مطابخهم الاعلامية انباء عن تكليفهم لقيادات مقربة منهم بتشكيل حكومة جديدة، ومن جهة اخرى يتوسلون المبعوث الاممي ولد الشيخ بسرعة العودة الى طاولة الحوار معلنين قبولهم بعودة حكومة بحاح لتصريف الاعمال من العاصمة صنعاء.
فحجم العتاد والدعم العسكري الذي ارسلته قوات التحالف الى محافظة مأرب المحاذية للعاصمة صنعاء، عبر منفذ الوديعة أربك الانقلابيين، وجعلهم يدركون ان نوايا قوات التحالف العربي والمقاومة الشعبية لتحرير صنعاء باتت أكيدة وصادقة، في قوت يروا انهم غير قادرين على المواجهة وحسم المعركة لصالحهم في ظل انحسار قواتهم العسكرية، وتوالي الخسائر العسكرية لها في عدد من المحافظات.
سيناريو عدن سيتكرر في صنعاء، هكذا يدرك الانقلابيين. أما الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، فوجدها الفرصة الملائمة للضغط على حليفه المتمثل في جماعة الحوثي، و"الانقلاب" على "انقلابهم"، لتؤكد مصادر رفيعة مقربة من صالح لـ"مأرب برس"، ان صالح يرفض المشاركة في الحكومة المنتظرة والتي كلفت لجنة الحوثي الثورية حسن زيد بتشكيلها.
مصادر "مأرب برس"، أكدت ان المخلوع صالح يهدد جماعة الانقلاب الحوثية بالتخلي عنهم في معركة صنعاء وسحب قواته المتمثلة في "الحرس الجمهوري المنحل" والقوات الخاصة، من صنعاء وبقية المحافظات، في وقت اصبح الحوثي بلا مقاتلين، وبلا قوة تذكر، مشيرة الى ان ثورية الحوثي ارسلت عدة وساطات تطلب من صالح حماية العاصمة.
وأوضحت المصادر ان المخلوع صالح اشترط على اللجنة الثورية الحوثية، عدة شروط مقابل حماية صنعاء من المقاومة الشعبية ومنع تحريرها، والمشاركة في الحكومة المقبلة، مبينة ان من بين تلك الشروط، إلغاء الإعلان الدستوري واللجان الثورية وإعادة الشرعية لمجلس النواب الذي يمتلك حزبه الغالبية العظمى فيه ويضمن له العودة الى الحكم من جديد.