خطة خليجية عاجلة من مرحلتين لإصلاح البنية التحتية في اليمن

الأحد 16 أغسطس-آب 2015 الساعة 02 مساءً / مأرب برس-متابعات.
عدد القراءات 4907


تواجه السلطات الشرعية في اليمن والدول المشاركة في اعادة الامل تحديا يتمثل في اعادة اعمار البلاد بعد الدمار الكبير الذي لحق به جراء الانقلاب الحوثي وطال المرافق الاساسية والبنية التحتية في عدد من المحافظات.

ومع انهيار الميليشيات في مختلف الجبهات ودحرها من عدد من المحافظات بدا التفكير في مرحلة اعادة الاعمار، مرحلة تعمل دول خليجية مشاركة في التحالف على بلورتها بحسب تصريحات صحفية لمصادر يمنية.

 

الخطة التي يتم دراستها حاليا تعتمد على مرحلتين :

الأولى عاجلة وتقوم بترميم المرافق الأساسية وإعادة الخدمات التي انقطعت بفعل الدمار الذي طال البنى التحتية.

والثانية أطول مدى وتستهدف إعادة تنشيط الدورة الاقتصادية اليمنية بإقامة مشاريع كبرى تشمل قطاعات الطاقة والزراعة والسياحة وهو مايحقق الانتعاش بشكل عام في البلاد.

وكشفت المصادر أن الجزء الثاني من الخطة تهدف دول الخليج من ورائه خلق يمن مستقر ومزدهر وصلب في مواجهة التطرف، والتدخلات الخارجية، والإيرانية تحديداً... خاصة مع وجود قناعات خليجية بأن الأوضاع المعيشية الصعبة في اليمن سهلت من اختراقه وجعلت منه بئية حاضنة لحركات متطرفة.

وتعمل الحكومة اليمنية على اعادة الحياة شيئا فشيئا في المدن المحررة من قبضة المتمردين الحوثيين إلا أن حجم الدمار يحتاج لتظافر جهود محلية ودولية، فبعد نحو شهر على تحرير عدن ماتزال السلطات تحاول تقييم حجم الدمار الذي طال قطاع الخدمات العامة والبنى التحتية في المحافظة وحصر الاضرار التي لحقت بها جراء العدوان الحوثي ، حيث أشارت التقديرات الاولية إلى أن كلفة المرحلة الأولى من إعادة الإعمار تفوق المليار دولار.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن