هيئات ومنظمات إنسانية دولية تتبنى مشاريع تنموية وإغاثية في اليمن

الأحد 16 أغسطس-آب 2015 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس - الشرق الاوسط
عدد القراءات 2259

أعلنت عدد من الهيئات والمنظمات الإنسانية الدولية استعداداها لتبني مشاريع تنموية وإغاثية في اليمن تصل قيمتها إلى 500 مليون دولار، أبرزها ما يتعلق بتقديم المساعدات العاجلة للمتضررين في اليمن.

جاء ذلك خلال الجلسة الأولى للمؤتمر العالمي للإغاثة في اليمن والذي اختتمت فعالياته، أمس السبت، في مدينة إسطنبول التركية، ونظمه اتحاد المنظمات الأهلية للمنظمات الإنسانية، منظمة التعاون الإسلامي، الندوة العالمية للشباب الإسلامي، الهيئة العالمية للمساجد، والاتحاد الإنساني للإغاثة، وبمشاركة دولية وإقليمية واسعة.

وكان رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو قد عبر عن حزنه لعدم مقدرته حضور المؤتمر من خلال رسالة ألقيت أثناء الجلسة، وقال: «أقدم تحياتي إلى جميع الأشخاص والمنظمات والمؤسسات التي تعمل يدا بيد من أجل الشعب اليمني»، وتمنى أوغلو للمؤتمر تحقيق أهدافه.

وفي المؤتمر أعلنت الجمعيات والمؤسسات الكويتية تقديم دولة الكويت مبلغ 17 مليون دينار كويتي لصالح المشاريع الخيرية لإغاثة الشعب اليمني عبر المتحدث باسمها في المؤتمر، ومنظمة الصليب الأحمر 3 ملايين دولار، بالإضافة إلى 25 مليون دولار من قطر، و19 مليون ريال سعودي من هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية.

وفي الصعيد ذاته، ذكرت هذه المؤسسات والمنظمات عن وجود تعاون مع مركز الملك سلمان المختص بتقديم المساعدات إلى اليمن، لإيصال مجهودات إغاثية للشعب اليمني.

وقال عضو اللجنة المنظمة للمؤتمر محمد اليافعي إن ملايين من السكان في اليمن صاروا بلا مأوى أو غذاء، وإنه يجب على المنظمات والحكومات الدولية والإقليمية من منظور إنساني التحرك العاجل لإنقاذهم.

وأضاف: «عمِل المؤتمر على وضع عدد من المشاريع التنموية التي تخدم شريحة واسعة من المتضررين، وعرضها على المشاركين في المؤتمر لرعايتها».

ويُعرض في المؤتمر فعاليات متنوعة، تتضمن فنونًا تشكيلية، فوتوغرافية، بالإضافة إلى عرض فيلم مختصر عن المشاريع التي يتضمنها المؤتمر وكلمات للضيوف.

يذكر أن منظمي المؤتمر الذي اختتمت فعالياته، يوم أمس السبت، قدروا إجمالي المساعدات المتوقعة من المنظمات والمؤسسات الإغاثية والإنسانية المشاركة بأكثر من 500 دولار.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية ارتفاع عدد الضحايا في اليمن إلى أكثر من 4300 قتيل ونحو 22 ألف جريح منذ ستة أشهر.

وقالت المنظمة في بيان أصدرته أول من أمس الجمعة: «إن 15 مليون يمني بحاجة إلى الخدمات الصحية والمساعدات الضرورية خاصة في مدن عدن وأبين وتعز وصعدة».

ويأتي ذلك بعدما أكد المتحدث باسم منظمة الصحة طارق جاسارفيتش أن النظام الصحي في اليمن قد بدأ بالتوقف عن العمل، خاصة مع بدء المرافق الصحية بإغلاق أبوابها بسبب نقص التمويل.

وكانت المنظمة الدولية حذرت في بيان لها من تعرض نحو ستة ملايين شخص في اليمن لخطر المجاعة، وذلك من بين نحو 13 مليونًا يفتقرون للإمدادات الغذائية الأساسية، مجددة مطالبتها بهدنة إنسانية فورية وغير مشروطة لإيصال المساعدات.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن