خطة اقتحام صنعاء تُعد على نار هادئة وشوارعها تشهد عملية إزالة لشعارات الموت

الأربعاء 12 أغسطس-آب 2015 الساعة 08 مساءً / مأرب برس-متابعات.
عدد القراءات 6332


بعد سيطرة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية على خمس محافظات بالكامل في الجنوب، انتقلت العمليات العسكرية ضد ميليشيات الحوثي وصالح بشكل كبير الى محافظات الوسط.

وأصبحت المقاومة الشعبية تفرض طوقا على العاصمة صنعاء من المحافظات الثلاث مأرب من جهة الشرقية والبيضاء وإب من جهة الجنوب.

وتمثل محافظة إب جبهة متقدمة باتجاه العاصمة حيث لم يعد يفصل المقاومة عن صنعاء سوى محافظة ذمار.

وشهدت إب اشتباكات في ضواحيها الغربية والشرقية لاستعادة السيطرة عليها والتوجه نحو ذَمَار التي هي الأخرى مجاورة لمحافظة البيضاء.

محافظة البيضاء هي الأخرى تشهد مواجهات عنيفة، حققت خلالها المقاومة تقدما كبيرا بالسيطرة على بعض المراكز الحيوية والدوائر الحكومية في مدينة البيضاء وامتدت المواجهات الى مدينة رداع ومنطقة قيفة المحاذية لمحافظة ذمار.

ومن الجهة الشرقية لصنعاء، يجرى تعزيز مأرب على عدة جبهات مفتوحة بالاتجاه صنعاء أهمها، جبهة الجدعان شمال مأرب والتي تبعد عن صنعاء نحو خمسين كيلومترا، وجبهة صرواح من الجهة الشرقية لصنعاء.

وتعد جبهة أرحب القبلية القريبة من مطار صنعاء شمال العاصمة أهم جبهة متقدمة للمقاومة الشعبية.

ووفقا لخبراء عسكريين يمكن زيادة قوة هذه الجبهة بربطها مع جبهة الجدعان في مأرب بمشاركة قبائل نهم في المنطقة الفاصلة بين الجبهتين.

وفي سياق ذي صلة شهدت معظم شوارع صنعاء عملية إزالة لشعارات الحوثيين الطائفية وملصقاتهم من الشوارع وجدران المنازل.

وقالت مصادر إن عملية تنظيف واسعة شهدتها جدران المدينة، خوفاً من تصنيف الناس على أنهم حوثيون، أو مناصرون، مع اقتراب المقاومة من أسوار العاصمة.

وتحولت شوارع المدينة منذ سيطرة الحوثيين عليها إلى جدارية واسعة عليها صور ضحاياهم وشعاراتهم وقد لاقى هذا استهجان الناس، لكنهم لا يستطيعون التعبير عن حنقهم بسبب القبضة الأمنية التي يفرضها المسلحون.

وقال أحد المواطنين في صنعاء القديمة إن الحوثيين كانوا يلصقون شعاراتهم على كل جدران المنازل بدون إذن أصحابها.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن