ضمن سلسلة واسعة من قرارات التعيين لمدراء العموم في أجهزة الدولة والغير معلنة والصادرة عن مليشيات الحوثي اقالت خلال الأسبوعين الماضيين عدد من المدراء والمسئولين بمحافظة إب واستبدلتهم بموالين لها.

وقد عينت مليشيات الحوثي مؤخرا مراسل قناة الساحات عبدالفتاح المنتصر والمقرب من مليشيات الحوثي ، عينته مديرا عام لإذاعة إب بعد أشهر من تعيين المليشيات أحد موظفي الاذاعة مديرا للاذاعة.

وقد اعتبر عدد من موظفي الاذاعة القرار غير شرعي وفاقد للشرعية القانونية والدستورية ويعكس مدى تفلت مليشيات الحوثي من مما التزمت به وابدته في وقت سابق باجراء انتخابات للعاملين في الاذاعة وحينها فاز أحدهم بادارة الاذاعة ممن لم تثق به المليشيات وانقلبت عليه وعينت مؤخرا مراسل قناة الساحات بديلا عنه.

وكانت مليشيات الحوثي قد أجبرت مدير عام الاذاعة الشرعي صلاح القادري على المغادرة وأقالته تحت قوة السلاح.

وقبل أيام قليلة عينت مليشيات الحوثي عبدالملك الكينعي مدير عام للجوازت واقالت المدير السابق وفي الأجهزة الأمنية اقالته العديد من مدراء أمن المديريات وعينت مقربين منها في تلك الأجهزة.

في سياق آخر اقتحمت مليشيات الحوثي وصالح امس منطقة دمنة نخلان بمديرية السياني بمحافظة إب.

وقد أفادت مصادر محلية أن مليشيا الحوثي معززة بقوات من أمن محافظة إب بقيادة مدير أمن المحافظة المقال محمد عبد الجليل الشامي توجهت اليوم إلى مديرية السياني لمداهمة بلدة دمنة نخلان بمديرية السياني للبحث عما أسموهم مطلوبين لمكتب أنصار الله.

وقالت المصادر بأن المليشيات ومعها قوات الأمن حاولت مداهمة البلدة بذريعة البحث عن بعض المواطنين بذات الحجة التي يطلقونها ضد كل من يرفض ممارساتهم وتوجهاتهم وهي أنهم من الدواعش ومطلوبين لها.

وقد أدان أهالي المنطقة اقتحام القرية وأكدوا أنهم يد واحدة ضد أي معتدي على حرمة المساكن والبيوت .

يذكر أن بلدة الدمنة هي أكبر قرى مديرية السياني بمحافظة إب من حيث عدد السكان الذين يعمل معظمهم في السلك العسكري والشرطي بمختلف أنحاء الجمهورية.