قال قادةٌ عسكريون إن عملية السهم جاءت مفاجئةً لميليشياتِ الحوثي وصالح في توقيتها وسرعتها ، مشيرين الى أن التحالف العربي أسهمَ في تفتيتِ القوةِ العسكرية حولَ سيناريو تحريرِ عدن ضمنَ عمليةِ "السهم الذهبي" للمتمردين ، ودعمِ المقاومة بأشكالٍ مختلفةٍ من الأسلحة ، وشكلَ غطاءً جويا وضَرَبَ مراكزَ القوةِ ومستودعاتٍ للمتمردين ، وأوضحوا أن الأسلحة النوعية مكنت المقاومة من تقليصِ مدةِ الحرب وسيرِ المعارك .

عملية السهم الذهبي لتحرير عدن جاءت مفاجئة لميليشيات الحوثي وصالح ، في توقيتها ، وسرعتها وأدواتها وخططها العسكرية ، فقد أربكتها ودفعت الى انهيارات سريعة في صفوفها.

وشاركت قيادات عسكرية يمنية في العملية، وقالت أن التحالف العربي أسهم في تفتيت القوة العسكرية لميليشيات الحوثي وصالح ، حيث جاء الدعم في أشكال مختلفة منها الإمداد بالسلاح والذخيرة، والغطاء الجوي وضرب مراكز القوة ومستودعات المتمردين

وتحدثت مصادر أمنية ان التنسيق تم بين جميع القيادات المقاومة الشعبية والعسكرية وقوات التحالف من غرفة عمليات مشتركة حديثة لمواجهة الانقلابيين وتشديد فعالية الضربة العسكرية.

قوات التحالف قدمت دعما عسكريا مختلفا منها قرابة 75 مدرعة عسكرية ، سلمت عبر البحر بالتنسيق مع القيادة العسكرية والمقاومة الشعبية.

كما قام التحالف بعملية إنزال مظلي لأنواع مختلفة من الأسلحة شملت صواريخ "لو" التي تطلق عن الكتف تقليديا وتلك الموجهة ، المخصصة لتدمير الدروع والدبابات العسكرية، إضافة إلى قاذفات "آر بي جي"، ورشاشات متوسطة وثقيلة ، اضافة الى اجهزة اتصالات متطورة تساهم في توجيه نيران طائرات التحالف العربي لمساندة المقاومة الشعبية عن قرب