آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

بين جدل سوريا واليمن وواشنطن وموسكو.. محمد بن سلمان يتصدر المشهد السعودي

الخميس 09 يوليو-تموز 2015 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - سي ان ان
عدد القراءات 4302

على أكثر من خط وفي أكثر من طريق تسير السياسة الخارجية السعودية مؤخرا تاركة الكثيرين بين مستغرب للاندفاعة الجديدة للرياض في ملفات المنطقة بعد سنوات من العمل الدبلوماسي الهادئ، وبين مراقب يرى أن الأمر يتعلق بتبدل الأشخاص وتطور رؤيتهم للأحداث مع وصول الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وإذا كانت شخصية محمد بن نايف معروفة لجهة قدراتها الأمنية وأدوارها السياسية، إلا أن التركيز انصب على الأمير محمد بن سلمان، ويقول سلمان الأنصاري، المحلل السياسي السعودي: "شخصية محمد بن سلمان كان يلفها غموض مثير للاهتمام، ومن المعروف هنا بالسعودية أن شخصية بن سلمان شخصية قيادة لا تقبل أنصاف الحلول."

الأمير الشاب جذب الأنظار في قمة كامب ديفيد التي حضرها إلى جانب قادة الخليج، بالإضافة إلى رحلته لاحقا إلى موسكو ولقائه مع الرئيس فلاديمير بوتين، وما تبع ذلك من اجتهادات حول ما جرى في ذلك اللقاء والأجواء داخل العائلة المالكة السعودية، وفقا لما تسربه بعض الحسابات الإلكترونية المعارضة، مثل حساب مجتهد

ويؤكد الأنصاري على قدرة الأمير محمد بن سلمان ودوره في العديد من ملفات المنطقة وتأثير ذلك على المتابعين لملفات المنطقة بالقول: "مجابهة هذا الشخص للتمدد والتوغل الإيراني كان له صدى كبير لدى جميع المهتمين بسياسات الشرق الأوسط."

من جانبه، قال عامر السبايلة، المحلل السياسي الأردني المختص في الدراسات الأمنية والاستراتيجية، في مقال لـ CNN ، إن هناك "انقلابا سعوديا يتمثل في طبيعة ومخرجات زيارة" الأمير محمد بن سلمان الذي وصفه بأنه "الشاب الأقوى في المشهد السعودي" إلى موسكو، ورأى أن بوتين بعد لقائه بالأمير السعودي حاول "أن ينصّب سلم النزول من شجرة الأزمات عبر طرح مبادرة التحالف ضد الارهاب."

ويرى السبايلة أن طرفي معادلة الصراع في سورية "تركيا والسعودية" باتا أقرب الى موسكو من اي مرحلة سابقة. وأن هذه المعطيات تمنح أوراقا استراتيجية جديدة لموسكو وتضع بلا شك الأزمة السورية مجدداً على سكة الحل.

الانفتاح السعودي على موسكو كان ملاحظا حتى بين المؤيدين لسياسات المملكة، الذين يرون أن روسيا باتت مرتكزا جديد للسياسة الخارجية السعودية، وقد علق سلمان الأنصاري بالقول: "زوايا المربع السياسي السعودي الجديد ستكون الرياض وباريس وموسكو وإسلام أباد."

وبصرف النظر عن ما ستؤول إليه الأمور سياسيا، فإن الأمير السعودي الشاب بات رقما صعبا في المعادلة وتأثيره السياسي واضح من اليمن إلى سوريا، وصوله إلى عواصم القرار الدولي.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن