شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي 13 دولة يصدرون تحذير عاجل إلي إسرائيل من الهجوم على رفح السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية
بعد فشل مشاورات جنيف في تحقيق حل سياسي لأزمة اليمن، يدور الحديث هذه المرة عن مبادرة للأمم المتحدة من سبع نقاط، أهم بنودها وقف إطلاق النار وانسحاب الميليشيات المسلحة من المدن والتوصل إلى هدنة إنسانية.
وطالبت الحكومة اليمنية بإجراء بعض التعديلات على بنود الخطة الأممية الأخيرة التي طرحها المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
وكان ولد الشيخ قد دعا للتوصل إلى هدنة دائمة في اليمن خلال شهر رمضان، بالتزامن مع مبادرة أممية جديدة من سبع نقاط، كاشفا أنه سيقوم بزيارة إلى المنطقة الأسبوع المقبل.
وفتح فشل مشاورات جنيف بسبب تعنت الانقلابيين الحوثيين، الباب واسعا أمام البحث عن حلول سياسية بديلة للأزمة اليمنية، حيث أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجير سعي المملكة إلى إيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية.
فبعد صدور القرار الأممي رقم 2216 بشأن اليمن والذي قضى بسحب الميليشيات المسلحة من المناطق التي استلوا عليها، إلى جانب فرض عقوبات بحق المخلوع صالح وقيادات حوثية أخرى، بقيت ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح تمارس القتل والترويع في شوارع المدن اليمنية بانتظار إجراءات أممية لم تنفذ حتى اللحظة، فيما ترددت أنباء عن مبادرة جديدة للأمم المتحدة من سبع نقاط، لكنها لم تقدم رسميا حتى اللحظة للحكومة اليمنية.
وأكد المبعوث الأممي إلى اليمن، أن الأمم المتحدة ستواصل جهودها من أجل التوصل إلى حل سلمي للأزمة اليمنية.
وبين مبادرات الأمم المتحدة ومناورة ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، لكسب مزيد من الوقت، تغرق معظم المدن اليمنية في أزمة إنسانية لا تقل خطورتها وسوؤها عن الأوضاع الأمنية والسياسية.