شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية بقيادة رونالدو.. النصر يضرب موعداً ناريا مع الهلال في نهائي كأس خادم الحرمين دورتموند يهزم باريس سان جرمان بهدف والحسم يتأجل للإياب قريبا في اليمن.. خدمة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية.. ماذا يعني؟ بينها أنظمة دفاع حساسة.. الكشف عن قائمة كبيرة لأسلحة إسرائيلية مسروقة
لفتت منظمات حقوقية يمنية إلى أن المعتقلين والمختطفين لدى ميليشيا الحوثي يخضعون للتعذيب والتنكيل بأيدي سجانيهم.
وقال صالح الصريمي، رئيس مركز الإعلام الحقوقي: "المختطفون لدى جماعة الحوثي يواجهون خطر الموت نتيجة التعذيب، وهذا ما حصل لعدد من المختطفين، حيث وضع بعضهم في أماكن تخزين الأسلحة المستهدفة من قبل قوات التحالف، ومن هؤلاء قيادات حزبية كأمين الرجوي، وهو شخصية اجتماعية وسياسية وقيادي في حزب الإصلاح المناوئ لجماعة الحوثي، وقد لقي حتفه نتيجة وضعه مع عدد من المختطفين دروعًا بشرية في جبل هران في محافظة ذمار".
دروع بشرية
وهذا ليس الاتهام الأول لميليشيا الحوثي، ففي 23 آيار (مايو) الماضي، نقلت تقارير إخبارية عن مصادر مطلعة قولها إن ميليشيا الحوثي والمخلوع علي صالح تستخدم المدنيين الذين تعتقلهم دروعًا بشرية أمام طيران التحالف، وكشفها تسليم ميليشيا الحوثي ست جثث محروقة لمستشفى ذمار العام لم يتم التعرف عليها، ويعتقد انها لمختطفين تم تعذيبهم حتى الموت.
وكان اهالي المختطفين لدى ميليشيا الحوثي في ذمار طالبوا المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ بالحضور وتشكيل فريق دولي للتحقيق في جريمة الإبادة الجماعية التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي بحق مئات المختطفين، الذين تم استخدامهم دروعًا بشرية، وبتبني قضيتهم كجريمة حرب ارتكبتها ميليشيا الحوثي ضد مئات الأبرياء بينهم إعلاميون.
وطالبت نقابة الصحافيين اليمنيين بفتح تحقيق في وقائع استخدام الحوثيين المواطنين دروعًا بشرية، بوضعهم في مواقع عسكرية يستهدفها طيران التحالف، وما زال مصيرهم مجهولًا.
توفي جراء التعذيب
وفي 13 شباط (فبراير) الماضي، توفي أحد المشاركين في مسيرة نظمت للتنديد بالميليشيات الحوثية، ورفضًا لإعلانها الانقلابي، وإحياء للذكرى الرابعة لثورة 11 فبراير، بعد تعرضه للتعذيب على يد ميليشيات الحوثي المسلحة.
ونقلت "العربية" عن مصدر يمني حينها قوله إن صالح عوض البشري لقي حتفه بعد ساعات من إفراج الميليشيات الحوثية عنه وعن شخصين آخرين، كانت قد اختطفتهم خلال مسيرات الأربعاء الماضي التي خرجت إحياء للذكرى الثالثة لثورة 11 فبراير.
وأضاف المصدر أن المسلحين الحوثيين قاموا برمي البشري واثنين مختطفين كانوا بصحبته، هما فؤاد الهمداني ورشاد المخلافي، في شارع الستين جوار مستشفى الأهلي الحديث، بعد يومين من اختطافهم والتنكيل بهم، والبشري لم يحتمل التعذيب الذي تعرض له فتوفي أثناء نقله إلى قريته في مديرية الحيمة الخارجية.
وأفاد المصدر بأن المختطفين الثلاثة، وفي مقدمهم البشري، تعرضوا لتعذيب شديد بدا كأنه انتقام منهم على مشاركتهم في التظاهرة.