آخر الاخبار

بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا

المقاومة اليمنية تشكو غياب الدعم بالسلاح النوعي وتشتت القيادة

الأربعاء 17 يونيو-حزيران 2015 الساعة 04 مساءً / مأرب برس - الخليج اون لاين
عدد القراءات 5327

تشكو المقاومة الشعبية اليمنية من نقص الدعم اللوجستي بالسلاح النوعي لمواجهة مليشيات الحوثيين المتمردة وقوات حليفهم الرئيس المخلوع، علي عبد الله صالح.

ويستغرب مراقبون ممّا وصفوه بـ"تباطؤ قيادة قوات التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، في تقديم السلاح الثقيل للمقاومة الشعبية التي تقاتل قوات الانقلابيين في محافظات عدة"، معتبرين أن المقاومة ما تزال صامدة أمام "هجمات القوات الانقلابية وترسانة الأسلحة الكبيرة التي تمتلكها على الأرض".

ويرى المحلل السياسي رشاد الشرعبي، في حديث لـ"الخليج أونلاين" أن المقاومة الشعبية باليمن، وخاصة في مدينة تعز، "تحتاج لدحر مليشيات الحوثي وقوات صالح إلى تفعيل نشاط وتنسيق القيادة ذات الوجهين الشعبي والعسكري، ومن ثم الحصول على السلاح النوعي والمال المناسب لاستيعاب الآلاف من الضباط والجنود في معسكرات نظامية، والاستعانة بجزء من المدنيين المنخرطين في المقاومة الشعبية حالياً".

وقال الشرعبي: إن "قيادة المقاومة الشعبية والمجلس العسكري في تعز والمحافظات الأخرى بحاجة لقنوات تواصل فاعلة مع السلطة الشرعية الموجودة بالرياض، ومع قيادة الجيش في مأرب، وأيضاً مع قيادة التحالف العربي وفي المقدمة السلطات السعودية".

وأضاف الشرعبي: أن "المطلوب من التحالف العربي دعم المقاومة اليمنية بالسلاح النوعي وخاصة الأسلحة التي تدمر الدبابات والمدرعات والمدفعية، وكذا أسلحة تواجه القناصة وتتناسب مع حرب العصابات التي تعتمد عليها مليشيا الحوثي وصالح".

-الحوثيون يعتمدون على سلاح الجيش

وأشار الشرعبي إلى أن "قوات الجيش اليمني التي كانت تتمركز في تعز، كما في غالبية المدن مثل الضالع وعدن والبيضاء وشبوة وأبين ولحج وحتى صنعاء وعمران والحديدة وذمار وإب والجوف ومأرب وحضرموت، هي عماد الانقلاب على الشرعية وهي القوات التي تقاتل مع الحوثيين ضد الشعب اليمني ومقاومته الشعبية".

ولفت إلى أن معظم قيادات ضباطِ الألوية العسكرية بالجيش اليمني وجنودِها تدين للمخلوع صالح بالولاء، وتخضع لسيطرته ولنظامه الذي استمر أكثر من ثلاثة عقود، وغالبية جنود جيش صالح وضباطه ينتمون إلى مناطق في شمال البلاد، وخاصة من إقليم آزال الذي يضم صنعاء وذمار وعمران وصعدة.

وأوضح الشرعبي أن قادة جيش صالح وجنوده كانوا يتعاملون مع مدن اليمن كمناطق احتلال يجب قمع أي تمرد لها أو حتى تململ ضد النظام ورئيسه ومصالحه، وتتدثر بغطاء الدولة ومؤسساتها، ولهذا كانت غالبية الوحدات العسكرية ولاؤها بالمطلق لصالح وحليفه الحوثي، باستثناء قادة عسكريين وضباط وجنود من مؤيدي ثورة التغيير التي أطاحت بحكم صالح عام 2011، انضموا إلى المقاومة وأيدوا الشرعية ورفضوا الانقلاب.

- قوات نظامية ومقاومة تسندها

في المقابل يرى عبد الهادي العزعزي، عضو مؤتمر الحوار الوطني السابق، أن ثمة حسابات لدي قيادة التحالف العربي وحتى لدى الرئيس هادي، تريد أن يكون السلاح بيد قوات نظامية ملتزمة للجيش، لذلك يتم الدعم للجيش الموالي للشرعية بحيث يكون السلاح النوعي بيده هو أولاً، وتكون المقاومة الشعبية سنداً لها ثانياً، ومن ثم يمكن ضم أفراد المقاومة كأفراد إلى الوحدات النظامية وليست كجماعات مسلحة، حتى لا يؤدي ذلك إلى خلق مليشيات أخرى ذات بنية أيديولوجية مستقبلاً داخل الجيش الوطني.

وقال العزعزي في حديث لـ"الخليج أونلاين": إن "الدعم بالأسلحة النوعية يقتضي وجود مقاومة ذات طابع عسكري منضبط وعملياتي منظم"، مضيفاً أن ما يؤكد ذلك هو قيام رئيس هيئة الأركان، اللواء محمد المقدشي، بالطلب من القادة العسكرين المؤيدين للشرعية الانضمام إلى وحدات عسكرية في مأرب لتشكيل ألوية عسكرية.

واعتبر العزعزي أن أكثر العقبات التي تواجه تشكيل الألوية العسكرية هي توفير المال والسلاح، والأهم ضمان الرواتب للجنود، ولذلك يجب حل مشكلة الراتب أولاً ثم توفير الدعم بالسلاح الذي سيقلب موازين المعركة.

وبشأن وجود الجيش الموالي للشرعية الذي يبدو غائباً في ميدان المعركة سواء في عدن أو تعز والضالع وشبوة وحتى مأرب والجوف التي سقطت عاصمتها مؤخراً بيد الحوثيين وقوات صالح، قال العزعزي إن المقاومة الشعبية في تعز وعدن والضالع وحتى مأرب والجوف يوجد فيها قادة عسكريون وضباط كبار؛ سواء كانوا مسرحين أو موقوفين أو غادروا معسكرات قوات الانقلابيين، وهم من يقومون بالعمليات والقيادة والتدريب والتنظيم للمقاومة.

وشدد على أن المقاومة عمل مسلح وأيضاً عمل إعلامي ولوجيستي ومعلوماتي وخدمات طبية وتغذية وضبط للأمن والسيطرة على المناطق المحررة، فالعملية ليست سهلة، على حد وصفه.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن