آخر الاخبار

4 مواقع جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي... تجعلك أكثر إنتاجية مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن الجهة المتورطة في محاولة اغتيال أمين عام نقابة الصحفيين في صنعاء الاعلام المصري يكشف تطورات المفاوضات بين حماس والكيان الصهيوني بشأن اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار البنك المركزي يفضح المليشيات ويكشف عن أسباب قراره بنقل مراكز البنوك من صنعاء إلى عدن صيغت في الدقيقة الأخيرة.. تقرير يكشف كواليس صفقة الهدنة التي قبلتها حماس.. وسر قرار الكيان الصهيوني بإغلاق قناة الجزيرة الحكومة الشرعية توجه رسالة تحذير للمليشيات من مغبة تصعيدها الحربي على مختلف الجبهات مليشيات الحوثي تحصر جامعة صنعاء لأبناء قادة الجماعة ومقاتليها اللواء سلطان العرادة يبلغ الإدارة الأمريكية بضرورة الالتزام بالمرجعيات الثلاث لأي عملية سلام قادمة الكويت تؤكد دعمها للحل السياسي في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث .. رئيس هيئة الأركان يدشن فعاليات توعوية لسائقي المركبات العسكرية ويوجه باستكمال ترقيم الجيش

المقاومة الشعبية ترفض جنيف .. ولا اتفاق بين صالح والحوثي حول الوفد المشارك

الثلاثاء 09 يونيو-حزيران 2015 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس - الشرق الاوسط
عدد القراءات 3269

 

تشهد الساحة السياسية اليمنية حالة من التذمر والتململ جراء ترشيحات أسماء المشاركين في مشاورات جنيف بشأن اليمن، برعاية الأمم المتحدة.

وقالت صحيفة الشرق الاوسط انها علمت من مصادر سياسية يمنية مطلعة، أن عددا من الأحزاب والقوى عبرت للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ولحكومة خالد محفوظ بحاح، عن عدم رضاها بعملية الترشيح للمشاورات المقررة في جنيف في الـ14 من الشهر الجاري، كما أن عملية الترشيح للمشاركة في الطرف الآخر، ما زالت محل نقاشات بين طرفي الحلف العسكري في اليمن - ميليشيا الحوثي وقوات الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح.

ورغم اقتراب موعد المفاوضات قال قيادي بارز في الحزب الاشتراكي اليمني لـ«الشرق الأوسط» إن «الطريقة التي يتم تصميمها لمشاورات جنيف، ترسم خطوط مواجهة للاقتتال».

وأضاف المصدر أن «إقصاء المكونات السياسية، هو الانقلاب رقم 2 على الشرعية السياسية التوافقية، بواسطة الأمم المتحدة». وأضاف أن «مشاورات جنيف لن تنجح» مع عدم إشراك تمثيل أوسع للأطراف اليمنية.

وأعلنت المقاومة الشعبية في أكثر من محافظة يمنية، رفضها المشاركة في مشاورات جنيف، معتبرة أنه من المستحيل التفاوض مع الحوثيين.

وفي الوقت الذي تمكن المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، من إقناع الأطراف اليمنية بالمشاركة في المشاورات، بعد فشل محاولته الأولى لعقد مؤتمر دولي حول اليمن في جنيف، أواخر الشهر الماضي، برزت الكثير من الإرهاصات المتعلقة بمسيرة التسوية السياسية والمساعي الدولية في هذا الجانب. فكثير من الأوساط السياسية في اليمن تطالب بالبدء، أولا، في تطبيق الحوثيين لقرار مجلس الأمن الدولي الأخير رقم (2216)، قبل الشروع في أي مشاورات أو أي مفاوضات وذلك «لإثبات حسن النية». وترى هذه الأوساط أن القيادة الشرعية ممثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي أرغمت على المشاركة في تلك المشاورات «بناء على ضغوط دولية، دون أن تكون راغبة في المشاركة في ظل عدم تنفيذ الانقلابيين للقرارات الدولية».

وتضيف مصادر سياسية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» أن «الدليل على ذلك هو ترشيح الرئاسة اليمنية لعدد من الأسماء لشخصيات معتقلين لدى جماعة الحوثي، بينهم وزير الدفاع، اللواء الركن محمود سالم الصبيحي، للتأكيد على ضرورة أن ينفذ الحوثيون القرارات الأممية».

 وتطرح المصادر اليمنية أن «هناك حالة من التمييع المتعمد والاستخفاف من قبل طرف الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح وميليشيا الحوثي، في ترشيحاتهم، من خلال اقتراح اسم شخصية من الفئات المهمشة كأحد المشاركين في الحوار، وهي خطوة في العرف القبلي اليمني تمثل ما يشبه عدم احترام للطرف الآخر ومساواته بمن جرى ترشيحه».

ومن المتوقع أن يشارك في مشاورات جنيف، عنصران من الميليشيا الحوثية، وعنصرين من حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه المخلوع علي صالح، وثلاثة من ممثلي بقية الأحزاب الصغيرة. ومن طرف الشرعية، تم ترشيح وزير حقوق الإنسان، عز الدين الأصبحي، ورئيس هيئة مؤتمر الرياض، النائب عبد العزيز جباري ونائبه للمشاركة، إضافة إلى أربعة آخرين من المعتقلين لدى جماعة الحوثي، بينهم وزير الدفاع.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن