صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
وشارك عشرات الآلاف من أبناء ذمار، في تشييع الشهيدين إلى مثواهما الأخير، ظهر اليوم الأربعاء، حيث أدوا الصلاة عليهم في جامع التيسير، وانطلقت الجنازتين وسط زغاريد مئات النساء اللاتي احتشدن لإلقاء النظرة الأخيرة.
وسار الحشد الجنائزي المهيب وسط الشارع العام، رافعاً صور الشهيدين الإعلاميين، ورددوا هتافات غاضية، نددت بالجريمة الشنعاء التي اقترفتها ميليشيات الحوثي الإرهابية، بحق الصحفيين الشهيدين ومئات المختطفين الذين وضعتهم ميليشيات الحوثي دروعاً بشرية لقصف قوات التحالف.
وحيت الحشود فرسان الكلمة الحرة، والمشروع الوطني الشهيدين عبدالله قابل ويوسف العيزري، الذين قدما أرواحهما من أجل نقل الحقيقة إلى العالم، ودعوا المنظمات المحلية والدولية والمجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف جرائم الميليشيات والإرهاب الذي تمارسه بشكل يومي، مؤكدين أن الشهيدين العيزري وقابل سيخلدهم الأجيال كأبطال قاوموا جبروت الإرهاب الذي يقوده الحوثي والمخلوع صالح، من أجل الانتقام من الشعب اليمني الذي ثار من أجل الحرية والكرامة.
وندد المشاركون بجرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها الميليشيات الحوثية بحق اليمنيين، لا سيما العاملين في مجال الصحافة والإعلام، مؤكدين أنها لن تسقط بالتقادم، وأن صوت الحقيقة سينتصر على مشاريع العنف الظلامية، التي ترعبها كاميرات الصحفيين والإعلاميين.
وتقدم الحشد أهالي وأقارب الشهيدين قابل والعيزري، وزملائهم، وناشطين وإعلاميين، وقيادات شبابية، وقيادات الثورة الشبابية السلمية، رددوا هتاف "الشهيد حبيب الله، والحوثي عدو الله".
قابل والعيزري قضى في قصف التحالف على موقع عسكري بجبل هران بذمار بعد أن اختطفتهم المليشيات الحوثية واستخدمتهم كدروع بشرية.