مخابرات الحوثي تعتقل قياديين في حزب المؤتمر جناح صنعاء نادي النصر السعودي يعلن اسم مدربة الجديد وأول مباراة له مأرب .. ندوة فكرية تدعو لإنعاش الذاكرة الوطنية للأجيال بنضالات شهداء ثورة 26 سبتمبر المجيدة طارق صالح يطير إلى موسكو... ما لمهمة؟ ضربة فضائية موجعة تستهدف ابرز موارد الحوثي التي تدر ذهباً منظمة «اليونيسف» ترد على اتهامات الحوثيين بتدمير التعليم في اليمن المبعوث الأممي إلى اليمن يحرج الحوثيين من طهران بهذه التصريح إيران تعيد مشهدية حرب الظل بينها وبين إسرائيل إلى الواجهة أردوغان يكشف استراتيجية تريكا في العلاقات الدولية مع دول الشرق والغرب تعرف على قائمة أجهزة اتصالات قاتلة استخدمتها إسرائيل لاغتيالات هي الأخطر في تاريخها منها أبرز قيادي لحركة حماس
تحدثت مصادر يمنية عن تحضير القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، بالتنسيق مع التحالف العربي، للانتقال من الدفاع إلى الهجوم، عبر فتح جبهة جديدة تستهدف مليشيات جماعة الحوثي في معاقلها بمحافظة صعدة بحسب موقع قناة الجزيرة.
وكان رجال المقاومة الشعبية في محافظة الجوف المحاذية لمحافظة صعدة (شمال) قد تمكنوا مؤخرا من السيطرة على مواقع إستراتيجية في منطقة اليتمة داخل الجوف، وطردوا مليشيات الحوثي التي كانت تتمركز فيها منذ عدة سنوات.
واعتبر مراقبون تقدم المقاومة في الجوف ووصولها إلى مشارف منطقة البقع على الحدود السعودية مع محافظة صعدة، إنجازا مهما يؤشر على الانتقال من الدفاع إلى الهجوم.
وأكد المستشار الصحفي بمكتب رئاسة الجمهورية اليمنية مختار الرحبي أن ثمة استعدادات وخططا عسكرية لفتح جبهة من الجوف للهجوم على معقل الحوثيين في صعدة. وتحدث عن مفاجآت خلال الأيام المقبلة ومن صعدة نفسها.
وأشار الرحبي إلى ما سماه قلب المعادلة بعد تعيين اللواء محمد علي المقدشي رئيسا لهيئة الأركان العامة وبدء عمله من داخل الأراضي اليمنية.
ولفت إلى أن قيادة الجيش شرعت في استدعاء كافة القيادات العسكرية والجنود والضباط للمشاركة في بناء نواة جيش جديد وخوض معركة ضد مليشيات الحوثي الانقلابية.
وكان اللواء المقدشي قد وصل الأسبوع الماضي إلى محافظة مأرب والتقى بقادة الوحدات العسكرية الموالية للشرعية، وبقيادات المقاومة الشعبية.
كما زار محافظة حضرموت والتقى بقيادات الجيش والمنطقة العسكرية الأولى التي أيدت الشرعية، وأعلن عن فتح معسكرات لاستقبال ألوية الجيش في محافظتي مأرب والجوف.
وقال الرحبي إن ما يجري الآن هو توحيد القيادة العسكرية لقوات الجيش المؤيدة لشرعية هادي والمقاومة الشعبية، والتخطيط لفتح جبهة جديدة من محافظة الجوف للبدء في تحرير محافظة صعدة من يد المليشيات الحوثية.
الدعم القبلي
وكانت قبائل وائلة -كبرى قبائل صعدة- قد أعلنت مؤخرا تأييدها للشرعية واستعدادها لمقاومة مليشيات الحوثي وطردها من المحافظة.
ويتوقع مراقبون أن تنضم قبائل عديدة من أبناء صعدة إلى الشرعية، وأن تساهم في مقاومة مليشيات الحوثي إلى جانب قوات الجيش ومسلحي القبائل القادمين من الشرق.
إلى ذلك، اعتبر الباحث السياسي فيصل علي أن “تأخير معركة الهضبة الجبلية بشمال اليمن، يعد خطأ إستراتيجيا على المستوى العسكري ويمنح فرصا كبيرة لمليشيات الحوثي وعلي عبد الله صالح للتمادي في غزو المحافظات الجنوبية والاعتداء على المحافظات الوسطى والغربية”.
والهضبة الجبلية منطقة تمتد من ذمار مرورا بالعاصمة صنعاء وعمران وحتى صعدة، وسميت مؤخرا بإقليم آزال.
وقال علي ت إنه “لا بد من تحركات عسكرية ومقاومة شعبية وقبلية من جميع المحافظات لتحرير إقليم آزال وخصوصا صعدة وصنعاء، وإخماد الفتنة في مهدها، وهذا هو الحل الجذري لإنهاء انقلاب الحوثي والمخلوع صالح”.
وأكد أن تحرير عدن يبدأ من صعدة لا من خور مكسر، وطالب قوات التحالف بوضع خطة محكمة للوصول إلى سنحان مسقط رأس المخلوع صالح، ومعقل الحوثيين في مران.