آخر الاخبار

اليمن : لا حضور لجنيف دون إعلان الحوثيين تطبيق القرار مجلس الامن "2216"

السبت 23 مايو 2015 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس - GYFM
عدد القراءات 3059

كشفت مصادر دبلوماسية يمنية رفض اليمن حضور مؤتمر جنيف الذي دعا له الأمين العام للأمم المتحدة الاسبوع الماضي والمقرر عقده في 28 مايو الجاري .

وقالت تلك المصادر لـ "GYFM" ان اليمن و المكونات السياسية اليمنية اشترطت قبل اجراء اي حوار في جنيف إعلان الحوثيين تطبيق القرار الأممي رقم "2216" ، والية تطبيقه .

واعتذرت الحكومة اليمنية عن المشاركة في مؤتمر جنيف الذي دعا له الأمين العام للأمم المتحدة .

وفي رساله أرسلها الرئيس عبد ربه منصور هادي قدم فيها اعتذار الحكومة اليمنية عن حضور اجتماع جنيف وذلك بسبب ممارسات الميليشيات الحوثية، وأتباع الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، الذين لا يزالون يمارسون العدوان داخل الأراضي اليمنية، والمحاولات المتكررة لاستفزاز دول الجوار.

وفي تصريحات لمسؤول دبلوماسي في نيويورك أكد فيها أن الحكومة اليمنية، ترحب بجهود الأمم المتحدة، وتبدي الاستعداد للتعاون معها، وتعتذر عن حضور الحكومة والقوى الوطنية السياسية إلى اجتماع جنيف المقرر عقده في 28 من الشهر الحالي، وذلك بسبب ممارسات الميليشيات الحوثية وأتباع الرئيس المخلوع، من دون أي تغير في موقفهم، مشيرًا إلى أن العدوان مستمر حتى هذه اللحظة. وقال المسؤول إن الحكومة اليمنية، رحبت بدعوة الأمين العام بان كي مون، إلا أنها لم يتبين لها أي مستجدات أو حيثيات كافية، تساعدها على اتخاذ قرار المشاركة في اجتماع جنيف خلال الوقت الحاضر، مؤكدًا أنها على استعداد في المشاركة في اجتماع جنيف في حين تتسنى الظروف، وتنسحب الميليشيات الحوثية من المدن، وتنزع السلاح، وتكف عن القتل، وتطبق قرار الأمم المتحدة 2216 وما قبله.

وأشار المسؤول إلى أن المؤتمر اليمني للحوار في الرياض، نتج عنه قرارات مصيرية نحو مستقبل ناجح لليمن، وبالتالي يتطلب التطبيق الفعلي لإعلان الرياض، وقال: «الحكومة اليمنية والقوى الوطنية لا تريد أن تجلس على طاولة واحدة مع مخادعين لا يزالون يمارسون حتى هذه اللحظة أبشع أنواع العنف والإجرام ضد اليمنيين». وأكد المسؤول أن اعتذار الحكومة اليمنية عن حضور اجتماع جنيف، ليس ضد الأمم المتحدة، وإنما حتى تكف الميليشيات الحوثية والرئيس المخلوع صالح، عن العنف، والتوقف عن جميع العمليات العسكرية، والامتناع عن استفزاز الدول المجاورة، والإفراج عن الموقوفين اليمنيين الذين تحتجزهم. وذكر المسؤول أن تكليف إسماعيل ولد شيخ أحمد، المبعوث الأممي الجديد لليمن، هو بمثابة متابعة لتنفيذ القرار الأممي 2216 وما قبله، وليس للخوض في حوارات ولقاءات جديدة.

المصدر :GYFM

http://gulf-yemen.net/index.php

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن