مقرب من ترمب: ''لديه خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا'' الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة تحسن لليمن على مؤشر حرية الصحافة هذا العام.. تعرف على ترتيبها عربيا وعالميا دولة جديدة تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى مكة بتصريح خلال موسم الحج 5 فوائد صحية مذهلة في تناول فص ثوم واحد كل ليلة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي يوجه بسرعة العمل على فتح الطرقات وتقديم المساعدة لمحافظة المهرة قوات عسكرية ضخمة روسية تقتحم قاعدة للجيش الأمريكي في النيجر
أعلن قائد الحرس الثوري الإيراني, اللواء محمد علي جعفري, أن تدخلات إيران في اليمن وسورية تأتي في إطار توسع “خريطة الهلال الشيعي” بالمنطقة.
ونقل موقع “العربية نت” الإلكتروني عن جعفري قوله في تصريحات نشرها الموقع الإلكتروني لمحطة “برس تي في” الإخبارية الإيرانية, إن “نظام الهيمنة الغربي بات يخشى من توسع الهلال الشيعي في المنطقة, والذي يجمع ويوحد المسلمين في إيران وسورية واليمن والعراق ولبنان”.
وأكد جعفري, خلال كلمة ألقاها بمؤتمر تكريم ذكرى ثلاثة آلاف شهيد بمحافظة سمنان, شرق طهران, أول من أمس, أن “الغرب يخشى الهلال الشيعي, لأنه موجه كالسيف في قلب الكيان الصهيوني”.
وأقر جعفري خلال كلمته, بوجود تدخل إيراني في اليمن, مشددا على أن هذا التدخل “غير مباشر”, بقوله “يعلم الأعداء بأن لإيران تأثيرا في اليمن من دون أن تقوم بتدخل مباشر فيه, حيث ينتفض الشعب اليمني بنفسه ويواصل طريق الثورة الإسلامية والشهداء والشعب الإيراني العظيم ويقتدي بهم”.
وأضاف إن “كل قوى العالم اصطفت للوقوف أمام تقدم ونمو الشعب اليمني, لكنها غير قادرة على ذلك, والفضل يعود إلى قوة الإسلام والثورة الإسلامية الإيرانية في نشر أهداف الشهداء في العالم”.
وبشأن التدخل الإيراني في سورية ودعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد بالمال والسلاح والقوات العسكرية ضد ثورة الشعب السوري, قال جعفري إن “إيران شكلت 100 ألف من القوات الشعبية المسلحة المؤيدة للنظام السوري وللثورة الإسلامية الإيرانية ضد المعارضة السورية, وذلك في إطار جبهة المقاومة”.
وعن التدخل الإيراني في العراق, قال جعفري إن “تسليح 100 ألف من الشباب الثوري والمؤمن في قوات الحشد الشعبي التي قاتلت وأوجدت رصيدا عظيما للدفاع عن الإسلام والسيادة الإسلامية والثورة الإيرانية في المنطقة”.
وأشار إلى أن “المحللين الغربيين يرون أن الشهادة والمهدوية جناحا النظام الإسلامي في إيران, لذا فإن الأعداء يستهدفون ولاية الفقيه”.
واعتبر أن تهديد الغرب لإيران بالخيار العسكري “يبعث على السخرية, وأن الغربيين باتوا يدركون أن الخيار العسكري لا يثمر ضد إيران, لذا توجهوا نحو تهديدات أخرى, منها جبهة الحرب الناعمة”.