قال رئيس المجلس العسكري بمحافظة تعز العميد الركن صادق على سرحان ان الانقلاب مصيره الى زوال وان الانقلابيين ومن وصفهم بالمتمردين في انفاسهم الاخيرة وفي مرحلة الاحتضار.

واكد في تصريح خاص لـ " مأرب برس" ان الجيش الموالي للشرعية والمقاومة الشعبية في عدن وتعز ومأرب ولحج والضالع وأبين وشبوه هم من اوصلوه الى مرحلة الاحتضار وهم من سيجهزون على انفاسهم الاخيرة في حال توفر لهم السلاح الكافي والدعم المالي.

وأشار الى ان الهدف من تشكيل المجلس العسكري بتعز هو توحيد جهود المقاومة والتنسيق بين المقاومين والعسكريين وتوحيد صفوف كل ابناء تعز الرافضين للانقلاب والمؤيدين للشرعية والحفاظ على كل مؤسسات الدولة ومقوماتها وفاء للعهد والقسم العسكري الذي اديناه كقادة جيش وعسكريين.

ودعا كل انباء تعز مدنيين وعسكريين , وجهاء واعيان , عمال وفلاحين , موظفين وتجار , مثقفين واحزاب سياسية الى الوقوف صفا واحدا خلف الجيش الموالي للشرعية والمقاومة الشعبية والحفاظ على مؤسسات الدولة والاملاك الخاصة والعامة ليكونوا كما كان اسلافهم من قادة الحركة الوطنية كالنعمان وعبدالرقيب عبدالوهاب حد تعبيره.

وقال : إن ابناء تعز انما يدافعون عن ارضهم وعرضهم ووطنهم وليسوا غزاة وانما الغزاة هم من جاؤوا من اقصى الشمال وانقلبوا على الشرعية والنظام والقانون.

وأشاد العميد سرحان بصمود المقاومة الشعبية بمحافظة عدن والذي وصفه بالصمود الاسطوري حيث وان مدينة عدن تتصف بالمدنية وبطبيعتها المسالمة والميالة دوما للسلمية والتعايش كما هي طبيعة ابناء تعز متعهدا بعدم السماح بتكرار ما حدث في مدينة التواهي من مجازر في تعز.

واضاف :سندافع عن تعز وعن ابناء تعز بكل ما أوتينا من قوة ولن نسمح للعصابات والمليشيات ان تعتدي أو تمارس اجرامها ضد المواطنين وهذه هي مهمتنا كجيش ودولة طبقا للدستور والقانون حد قوله.

وشكى العميد سرحان من نقص كبير في السلاح والعتاد الذي يحتاجه الجيش والمقاومة في الدفاع عن الوطن مطالبا رئيس الجمهورية ونائب رئيس الجمهورية رئيس الحكومة وقيادة هيئة الأركان بسرعة دعم الجيش والمقاومة الشعبية بالعتاد والسلاح والمال من اجل سرعة حسم المعركة كما طالبهم ايضا بسرعة تنفيذ توجيهاتهم بتجنيد الـ "5000" فرد من انباء تعز.