تعز .. مصدر عسكري يوضح حقيقة سقوط اللواء"35" مدرع بيد الحوثيين وقوات صالح

الأربعاء 22 إبريل-نيسان 2015 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 9715

أوضح مصدر عسكري بمحافظة تعز حقيقة سقوط مؤخرة اللواء "35"مدرع الواقع في منطقة المطار القديم غرب مدينة تعز.

ونفي العقيد فهد الخليدي سقوط مؤخرة اللواء "35" مدرع بتلك الكيفية التي تتناولها وسائل الاعلام بما يفهم منه سقوط لواء بالمفهوم العسكري للكلمة.

وقال الخليدي لـ " مأرب برس" كلمة سقوط بالمعني الحرفي للكلمة لا تنطبق على ما حدث في مؤخرة اللواء"35" اليوم والتي استسلام المعسكر بكل مقوماته المادية والبشرية لكن ما حدث تكتيك اضطراري بالانتشار للتحرك وتقليل الخسائر.

وأضاف : هناك فرق كبير بين مفردات الانتشار والانسحاب التكتيكي والاستسلام وهو ما يعني السقوط في المفهوم العسكري وما حدث هو انتشار اغلب افراد وضباط ومنتسبي اللواء في جبهات القتال ونقاط المواجهة مع معداتهم وآلياتهم والتحامهم بالمقاومة الشعبية وما جرى اليوم انه تم تكثيف الضربات بالدبابات وقذائف الهاون من قبل جماعة الحوثي وقوات صالح لداخل المعسكر وهو عباره عن مؤخره للواء لا يوجد بها سوى كتيبة معظم افرادها بجبهات القتال كما اسلفت سابقا ولم يبق داخله سوى القيل من الافراد والضباط ونتيجة لكثافة النيران ولتقليل الخسائر اقتضت الخطة العسكرية بإعادة انتشار من تبقى داخل المعسكر في مناطق القتال وتلك المناطق المحيطة به.

وأشار إلى ان ذلك سهل وساعد تحركات المجاميع الحوثية وبمساندة لها من قوات صالح وبعض القرى المحيطة بالمعسكر والذي يقطنها غالبية كبيرة من جنود وعسكريين من مناطق بعينها كانوا في اللواء "33" سابقا والذي ضل في المنطقة اكثر من 15 عاما من دخول المعسكر مما اوقعهم في المستنقع الذي فطن له المعسكر.

وأكد العقيد الخليدي سقوط قتلى وجرحى من الحوثيين وبأعداد كبيرة في الموجهات التي تدور في مناطق مختلفة حول المطار حتى كتابة الخبر حد تعبيره.

وكانت مصادر خاصة في قيادة المقاومة الشعبية أكدت لـ" مأرب برس" ان العديد من الضباط والجنود الذين بقوا داخل المعسكر اصبحوا عبئا عليها بسبب رفضهم الانتشار في جبهات المواجهة وخاصة ان بعضهم لديهم اتصال بالحوثيين وبالقائد السابق معيجير على خلفية مناطقية مما قيد تحركات المقاومة الشعبية وقيادة اللواء "35" وخاصة بعد رفض أولئك الضباط والجنود الباقون داخل المعسكر تعزيزهم برجال المقاومة الشعبية.

واكد المصدر ايضا ان قيادة المقاومة الشعبية وقيادة اللواء "35" عرضوا على من تبقى داخل مؤخرة اللواء تعزيزهم بـ 200 عنصر من عناصر المقاومة الشعبية لكنهم رفضوا ذلك وهددوا بالانسحاب.

وقلل المصدر من دخول الحوثيين وقوات صالح الى مقر المعسكر وقال : لا يوجد ما يكسبه الحوثيون وحلفائهم داخل المعسكر سوى الاستغلال الاعلامي وتحقيق انتصار وهمي لا أقل ولا اكثر.

وكان طيران التحالف العربي قصف تجمعات الحوثيين في محيط مقر مؤخرة اللواء "35" مدرع في منطقة المطار القريب في بير باشا بثلاث غارات كما قصف تجمعاتهم في حدائق الصالح سابقا والتي يتخذها الحوثيون مقرا لانطلاق عملياتهم نحو المواطنين في المدينة.

وأفادت العديد من المصادر سقوط العشرات بين قتيل وجريح نتيجة استهداف طيران التحالف لتجمعات الحوثيين والكتائب الموالية للرئيس السابق صالح وهو ما أكدته مصادر طبية عن امتلاء المستشفيات بالجثث وان اكثر من 16 جثة فقط تم نقلها الى المستشفى العسكري والباقي الى المستشفى الجمهوري.

لمزيد من التفاصيل تابعوا صفحتنا على الفيس بوك  هنــــــــــــا

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن