صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
بمجرد بدء عمليات "عاصفة الحزم" على عدد من الأهداف العسكرية الحوثية والتابعة للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، اشتعلت وسائل الاتصال الاجتماعي في اليمن للتعبير عن وجهات النظر المختلفة تجاه "عاصفة الحزم".
وقد اتفق قسم كبير من مستخدمي مواقع التواصل على أن الضربات الجوية استحضرت أجواء الحرب الأهلية التي دارت بين الشمال والجنوب عام 1994، والتي بدأت بضربات جوية وصاروخية واشتباكات مسلحة متبادلة استهدفت المطارات والمرافق العسكرية الحيوية داخل المدن. لكن وقتها لم تكن مواقع التواصل موجودة. لذلك يبدو اليوم الواقع مختلفاً، فغابت النقاشات العامة المباشرة وجهاً لوجه لصالح النقاش باستخدام هذه الوسائل.
وانقسم مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي إلى ثلاثة أقسام: الأول مناهض للتحالف وحرض ضده، والثاني مؤيد للتحالف، والثالث مناهض لكنه يحمّل الحوثيين وحليفهم المسؤولية الكاملة لما يحصل.
ويقوم الطرف المناهض للحملة وغالبيته من مناصري الحوثي ــ صالح بالتركيز على قضية انتهاك طائرات التحالف للسيادة والكرامة اليمنية، واستهداف أصول عامة ومرافق يمتلكها الجيش اليمني. بينما يحتمي المؤيدون بحجة القانون الدولي الذي يسمح بتدخل أجنبي في حال حصل انقلاب على الشرعية. ومن خلال متابعة النقاشات على مواقع التواصل، يتبيّن أنّ معارضي الضربات الجوية يستنهضون الهمم للرد في الداخل السعودي، بينما يهتم مؤيدو "عاصفة الحزم" بتجييش العالم لدعم هذه الحملة الجوية.
غير أن اللافت للكثيرين من المستخدمين، أن قسماً كبيراً من رموز وقواعد "حزب المؤتمر الشعبي العام" الذي يقوده علي عبدالله صالح وعلى نحو مغاير لسياسة الحزب قد جاهروا ولأول مرة بدعمهم للحوثيين ضد التحالف، وحرّضوا ضد السعودية وضد مؤيديها في الداخل. وكان من ضمنهم الصحافي علي الخميسي الذي علق على صفحته "فيسبوك" على كلمة لقائد الحوثيين واصفاً إياه بـ"القائد اليمني الكبير عبدالملك الحوثي"، كما وصف كلمته بأنها "نابعة من ضمير غالبية الشعب اليمني الأبي".
وحرض الخميسي بتوجيه "نصف الجيش واللجان الشعبيه للحوثيين وكل الاحرار اليمنيين نحو الحدود اليمنية السعودية لتلقينها دروساً في البطولة والرجولة والمواجهة الحقيقية، على أن يبقى النصف الآخر لحماية الجبهة الداخلية من العملاء والخونة". كما استخدم علي الرياشي، وهو قيادي في المؤتمر صفحته لدعوة أتباع الحزب الى الانضمام للحوثيين بقوله "إذا كان هدف التحالف ضرب أنصار الله، فأنا من أنصار الله" وكررها لعدة مرات. الجدير بالذكر أن هذا الحزب كان الخصم اللدود للحوثيين والذي شن ست حروب متواصلة على الحوثيين خلال الفترة الممتدة بين العامين 2004 و2010.
وينشط الطرف المناهض للتحالف بنشر صور الضحايا والدمار للمواقع المدنية التي تم ضربها مشفوعة بعبارات التنديد والتهديد للتحالف والتخوين والعمالة لمؤيديه. بينما يقوم الطرف الثاني بنشر صور وفيديوهات لمظاهرات التأييد للتحالف التي حصلت في محافظتي إب وتعز وسط اليمن وكذلك صور للملك سلمان والعلمين اليمني والسعودي "كرمز للوحدة والمصير المشترك". وقام بعضهم بوضع صورة الملك السعودي كصورة شخصية له.