آخر الاخبار

وفد عسكري رفيع برئاسة وزير الدفاع السعودي يصل الحدود اليمنية السعودية

الإثنين 23 مارس - آذار 2015 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - الأناضول
عدد القراءات 5574

وصل الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وزير الدفاع السعودي، رئيس الديوان الملكي، أمس الأحد إلى مدينة جيزان في زيارة تفقدية للمنطقة الجنوبية، قرب الحدود مع اليمن، بحث خلالها سبل تعزيز منظومة العمل العسكري بالمنطقة.

يأتي الإعلان عن الزيارة اليوم، بالتزامن مع كشف وزير الخارجية اليمني، رياض ياسين، أن بلاده طالبت دول مجلس التعاون الخليجي بتدخل قوات "درع الجزيرة" لحماية المصالح الحيوية، وكذلك الحدود قبل أن يقوم مسلحو جماعة "أنصار الله" (الحوثي)، المدعومين من إيران، بإسقاط كل اليمن.

كما يأتي الإعلان عن الزيارة، غداة اتهام زعيم جماعة "الحوثي"، عبد الملك الحوثي، السعودية وقطر، بقيامهما "بدفع أموالا طائلة لاستهداف الشعب اليمني ضمن منظومة عالمية تقف على رأسها أمريكا وإسرائيل".

وقالت وكالة الأنباء السعودية اليوم الإثنين، إنه كان في استقبال وزير الدفاع لدى وصوله مطار الملك عبد الله الإقليمي بجيزان، رئيس هيئة الأركان العامة، الفريق أول ركن عبد الرحمن بن صالح البنيان، وقائد المنطقة الجنوبية اللواء ركن مطلق بن سالم الأزيمع، وقائد قوة جازان اللواء ركن مرعي بن سالم الشهراني، وعدد من المسؤولين في المنطقة.

وفور وصول وزير الدفاع، استقل الطائرة العامودية (مروحية)، متوجها إلى الخوبة (قرب الحدود مع اليمن)، حيث تفقد مركز العمليات المتقدم، وناقش مهام المركز والخطط والتكتيكات العسكرية الدورية المنفذة، وأهمية مواصلة تعزيزها بما يتواءم مع المنطقة، حسب الوكالة السعودية.

وقام وزير الدفاع بزيارة تفقدية لموقع القوة التكتيكية، وما تضمه من قوات للتدخل السريع باللواء الثامن عشر في المنطقة، ومحطة للاستطلاع اللاسلكي والإسناد الإلكتروني، ومنظومة طائرة بدون طيار (لونا)، التي تم تعزيز قدراتها بأنظمة متطورة، وما تشتمل عليه من محطة للتحكم بالطائرات على أحدث التقنيات بقدرات استطلاعية حديثة.

وتوجه وزير الدفاع بعدها إلى مقر قيادة "قوة الواجب" في "أم التراث" بجيزان، وناقش مع مسؤولي القيادة أبرز التحديات، وعددا من المبادرات لمواصلة تطوير العمل، وأدائه بإتقان. وبحث الأمير محمد بن سلمان مع قائد المنطقة الجنوبية، وقائد قوة جازان، وكبار ضباطها سبل تعزيز منظومة العمل العسكري في المنطقة.

ووجه -بحسب الوكالة- بالبدء فورا ببناء القاعدة البحرية بجيزان، وإنشاء مبان للقوات المسلحة في نجران (جنوب المملكة قرب الحدود مع اليمن)، ووجه بسرعة إكمال إنشاءات المعسكرات الإضافية في جازان ونجران، بالإضافة إلى البدء فورا بدراسة، وتصميم إنشاء وحدات سكنية إضافية في جازان ونجران، وتوسعة مستشفى جازان.

وفي أول إعلان من نوعه، قال وزير الخارجية اليمني، رياض ياسين، في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية نشرته اليوم الإثنين، إن بلاده طالبت دول مجلس التعاون الخليجي بتدخل قوات "درع الجزيرة" لحماية المصالح الحيوية، وكذلك الحدود قبل أن يتمدد مسلحو جماعة "الحوثي"، المدعومين من إيران، ويسقطوا كل اليمن.

وتأتي هذه التصريحات بعد يوم من سيطرة مسلحين حوثيين على مطار تعز (وسط)، ومواقع مهمة أخرى في المدينة، وتوجههم نحو محافظات جنوبية، وذلك بعد 3 أيام من استهداف طائرة تابعة للحوثيين القصر الرئاسي في مدينة عدن (جنوب) الخميس الماضي.

وأمس اتهم زعيم جماعة "الحوثي"، عبدالملك الحوثي، دولا لم يسمها بالتدخل في شؤون اليمن، لكنه خص السعودية، وقطر باتهاماته، وقال إن هاتين الدولتين "تدفع أموالا طائلة، لاستهداف الشعب اليمني ضمن منظومة عالمية تقف على رأسها أمريكا وإسرائيل".

وأضاف: "الدول المجاورة استهدفت اليمنيين، وأساءت للجوار، وتسعى لزعزعة استقرارنا". وفي 12 مارس/ آذار الجاري، قال وزير خارجية قطر، خالد العطية، إن "دول مجلس التعاون الخليجي لديها من الإمكانات، والإجراءات التي لا تكشف عنها في العلن، للدفاع عن مصالحها وأمن حدودها، وبالتالي لن يؤثر في دول مجلس التعاون تحرك هنا أو هناك، ولدى مجلس التعاون القدرة الكافية على حماية أراضيه وسيادته".

جاء هذا في رده على سؤال بشأن إعلان الحوثيين عن مناورات قرب الحدود السعودية.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن