آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

تعز بوصلة الصراع السياسي في اليمن والمحافظة رقم 12 في قبضة الحوثي

الإثنين 23 مارس - آذار 2015 الساعة 08 صباحاً / الشرق الاوسط - صنعاء: حمدان الرحبي
عدد القراءات 4768
 

سيطرت جماعة الحوثيين المتحالفة مع الرئيس السابق علي عبد الله صالح، على محافظة تعز وسط البلاد، لتكون المحافظة رقم 12 التي باتت تخضع لهم. وتعد تعز من كبرى المحافظات اليمنية كثافة وأكثرها مدنية، وتمثل بوصلة الصراعات السياسية في مختلف مراحل التاريخ اليمني.

تقع محافظة تعز إلى جنوب العاصمة صنعاء، وتبعد عنها بنحو 256 كيلومترا، ويبلغ عدد سكانها أكثر من 3 ملايين نسمة، وتحتل المرتبة الأولى في عدد السكان، الذين يشكلون ما نسبته 12.16 في المائة، بمعدل نمو سكاني 2.47 في المائة سنويا، وعدد مديرياتها 23 مديرية، وعاصمتها مدينة تعز، وتتميز المحافظة بتنوع نشاطها الاقتصادي والزراعي؛ حيث يزرع فيها بعض المحاصيل كالحبوب والخضراوات، والفواكه، كما تضم عشرات المصانع التابعة للبيوت التجارية مثل «مجموعة هائل سعيد أنعم»، الذين يعتبرون من أكبر رجال الأعمال في اليمن، ولها منفذ بحري في ميناء المخا على البحر الأحمر، الذي يشتهر بعمليات التهريب.

تعد تعز المنطقة الفاصلة بين شمال اليمن وجنوبه؛ إذ تحدها من الشمال محافظتا إب والحديدة، وأجزاء من محافظتي لحج والضالع، ومن الشرق إب، ومن الجنوب محافظة لحج، وتطل على البحر الأحمر من جهة الغرب. تنتمي إليها أغلب القيادات السياسية في الأحزاب، وموظفي الدولة، فيما عدا الجيش والشرطة اللذين ظلا حكرا على مناطق شمالية محددة في مسقط رأس الرئيس السابق والمحافظات التي توصف بأنها مناطق زيدية، وينتشر أبناء محافظة تعز في معظم المدن اليمنية، حيث يعمل أغلبهم في أعمال حرة أو معلمين في المدارس.

وعام 2011 انطلقت من تعز أول شرارة للثورة الشبابية التي أطاحت بصالح، والتي تسببت بمقتل وجرح العشرات من أبنائها على يد قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي، وشهدت المدينة مذبحة مروعة سقط فيها عشرات القتلى والجرحى من المعتصمين في ما أطلق عليها «محرقة ساحة الحرية».

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن