مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة
سكان حي البساتين في مدينة عدن، ليسوا يمنين بل صوماليين، فلطالما عرفت هذه المنطقة بحي الصوماليين أو "بمقديشو اليمن"، ذلك لأن جميع سكانها صوماليون لجأوا إلى اليمن على مر السنين هربا من الصراع والحرب في بلادهم. لكن أحوالهم هنا ليست بأفضل مما كانت عليه.
ففي عدن يعيش آلاف الصوماليين الذين فروا إليها كلاجئين من ظروف بلادهم الصعبة ليقعوا في ظروف أقل ما يقال عنها أنها متعبة، جراء عدم حصولهم على مساعدات من منظمات دولية أو محلية وبسبب التوتر السياسي في اليمن.
شح المساعدات هذا، وضيق ذات اليد هما خبز يومي يعيش عليه سكان هذا الحي، فهم يقرون بأنه لم تعد تقدم لهم مساعدات ولا معونات من منظمات إنسانية سواء كانت أجنبية أم محلية، وأنه لا مفر لهم من العمل بشكل يومي للحصول على قوت يومهم، بل إن النساء أيضاً يشاركن في هذه الأعمال لإعالة أسرهن.
وما يزيد الأمر سوءا كثرة أعداد هؤلاء الواقعين في شرك اللجوء، ففي هذا الحي يوجد نحو 50 ألف صومالي، لم يأت جميعهم من الصومال بل كثيرون منهم ولدوا في اليمن ودرسوا في مدارس الحكومة أسوة بأقرانهم من اليمنيين، لكن لا يحق لهم الحصول على وظائف ولا التحرك بحرية مثل بقية اليمنيين.
ويظل هؤلاء عالقين في عنق زجاجة اللجوء، فرغم أن بعض الصوماليين هناك تمكن من إيجاد عمل خارج حدود حيهم، لكن ما يتقاضونه من أجر لا يسد رمقهم ولا يطرد فكرة الجوع التى تطاردهم أينما ولوا وجوههم، في بلد يرزح تحت معاناة سياسية واقتصادية بالغة.