أزعجت خطوة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بطرد قوات الحرس الجمهوري من عدن واستبدالها بقوات اخرى ولجان شعبية، ازعجت هذه الخطوة الرئيس السابق، ليتبنى اعلام صالح حملة ضد هادي، فاتهمت صحيفة اليمن اليوم التابعة له، هادى بنقل الفوضى إلى عدن بعد وصوله إليها، اذ ظهرت عناصر القاعدة بصورة علنية فى عدن وحلت الميليشيات محل الدولة.

وتساءلت قائلة أيهما يسبق الآخر الحرب أو الحوار وذلك أمام دعوات نقل الحوار إلى عدن مع تكثيف الترتيبات الميدانية لحسم الصراع بين هادى والحوثيين والدعم الإقليمى والدولى الهادف لعزل صنعاء.

ونقلت الصحيفة عن مصدر فى حزب صالح قوله أن ممارسات هادى فى عدن وشقيقه رئيس فرع جهاز الامن القومى فى محافظات جنوبية ومؤيديه فى تصرفاتهم حيال الحرس الرئاسى فى عدن تعد مجنونة وغير مسئولة ، وتساءل المصدر قائلا كيف يدعى هادى أنه رئيس لكل اليمنيين وهو بتصرفه ازاء الشماليين فى عدن يكرس النزعة الانفصالية.

مؤكدا أن هادى يريد أن يعيد الدولة الى ما قبل الوحدة بجعلها برأسين واحدة فى صنعاء والاخرى فى عدن . وطالب المصدر اليمنيين بعدم الاعتماد على هادى المتقلب المعتمد على الاموال المنهوبة والانفصالى فى سياسته وطالبه بالرحيل عن أرض سبأ وحمير الى من دعموه بالمال والسلاح، وكانت اللجان الشعبية التابعة للسلطة فى عدن قد أمرت الشماليين فى الحرس الرئاسى بعدن بالعودة الى محافظاتهم بعد يومين من وصول هادى .

وأوضحت الصحيفة أن حدة الانتقادات للرئيس هادى تصاعدت فى عدن بينما هو يواصل احلال اللجان الشعبية / الميليشيات/ محل مؤسسات الدولة واستقبال مؤيدين له ومعارضين للحوثيين من محافظات عدة ونقلت الصحيفة عن مسئولين فى الحراك الجنوبى الذى يطالب بدولة الجنوب المستقلة رفضهم توجيهات الرئيس هادى بنقل العاصمة اليمنية الى صنعاء ووصفوا ذلك بنقل الصراع الى عدن باسم الشرعية وأكدوا أنهم لن يقبلوا جر الجنوب الى صراع مذهبى تحت اى مسمى حتى لو كان الشرعية .