ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
أعلنت وزيرة الاعلام اليمنية نادية السقاف أن المسلحين الحوثيين اقتحموا مكتبها في مقر وزارة الاعلام بصنعاء في غيابها وعبثوا به وبالوثائق الهامة فيه ومارسوا نشاطهم فيه بالقوة.
وقالت لـ(القدس العربي) بحرقة وألم «استباح أنصار الله الحوثيون مقر وزارة الاعلام مثلما استباحوا كافة الوسائل الاعلامية الحكومية التابعة لوزارة الاعلام». وذكرت أن الحوثيين قاموا باقتحام مكتبها وتصوير مجموعة أوراق ومستندات من مكتبها وأكدت أنهم قالوا انهم «سيداومون في مكتبها بدلاً عنها».
وأوضحت أن الحوثيين أجبروها على عدم تعيين أي مسئول في وزارة الاعلام وفي أي مؤسسة إعلامية إلا إذا كان من حركة أنصار الله الحوثية. مشيرة إلى أنهم قالوا لها «لا يمكن أن تعيّني أي شخص في وزارة الاعلام ومؤسساتها إلا من أنصار الله». وأكدت أن «الحوثيين يتحكمون حاليا بكل شيء في وزارة الاعلام وفي المؤسسات الاعلامية الحكومية التابعة للوزارة».
مشيرة إلى أنهم التقوا بها قبل ثلاثة أيام في مكتبها في الوزارة وأعلنوا استياءهم من رئيس تحرير صحيفة الثورة الحكومية فيصل مكرم واتهموه بالفساد وطالبوها بإقالته فأخبرتهم بأنه اذا كان لديهم أدلة فليذهبوا للقضاء لاتخاذ الاجراءات القانونية لمواجهة ذلك ولكنهم ذهبوا إلى منزل مكرّم وأخذوا منه ختم الصحيفة الرسمي بالقوة وصادروه ورفضوه إعادته للوزارة.
وكان المسلحون الحوثيون اقتحموا صحيفة الثورة، كبرى الصحف اليومية الحكومية في اليمن، منتصف الشهر الماضي وأداروها بكوادر موالية لجماعة الحوثي وأصدروا أعدادا منها لا تمثل التوجه الحكومي، كناطقة باسم الدولة وأعلنت وزارة الاعلام براءتها من محتويات ومضامين صحيفة الثورة منذ ذلك الحين.