آخر الاخبار

إصلاح أرحب يوضح حقيقة الكهوف التي عرضتها المسيرة ويكشف جرائم الحوثيين بالمديرية.. نص البيان

الثلاثاء 16 ديسمبر-كانون الأول 2014 الساعة 05 مساءً / مارب برس - صنعاء
عدد القراءات 5384
 
 

أوضح فرع التجمع اليمني للإصلاح بمديرية أرحب محافظة صنعاء، أن كل ما يروج له ناطق الحوثي وإعلامه من تبرير تفجير مقرات الإصلاح ومنازل قياداته بذريعة التحالف مع الإرهاب، ليس إلا حلقة ضمن مسلسل الأكاذيب والافتراءات الحوثية التي باتت مثار سخرية اليمنيين وتندرهم.

وأكد إصلاح أرحب –في بلاغ صحفي ينشر «مأرب برس» نصه - أن ما يروج له الحوثي من تبريرات لن يقلب الحقائق الثابتة على الأرض التي تؤكد بأن الإرهابي الحقيقي هو الذي يسعى لتدمير أي شيء في سبيل فرض هيمنته الفكرية والعسكرية، غير متورع عن استحلال الدماء وانتهاك الحرمات وتفجير المساجد والمنازل ودور القرآن الكريم لمن يخالفوه الرأي.

وأوضح البيان بأن الكهوف التي عرضتها قناة المسيرة وزعمت زوراً أنها أماكن للإرهاب، هي في حقيقتها ملاجئ للنساء والأطفال الذين نزحوا في العام 2011م هرباً من العدوان الدموي الذي شنه النظام السابق على أبناء مديرية أرحب بمختلف الأسلحة الثقيلة، كما كانت ملاجئ للنازحين الذين سكنوها إثر اعتداء الحوثي على الأجزاء الشمالية للمديرية مطلع العام الجاري.

ودان بيان الإصلاح العدوان الوحشي والانتهاكات الإنسانية التي طالت أبناء المديرية على يد مليشيا الحوثي، مؤكداً على موقفه الثابت والرافض للإرهاب جملة وتفصيلاًكما أكد أن ما يروج له ناطق الحوثي من مزاعم وجود القاعدة في أرحب وتحالف الإصلاح معها أمر لا أساس له من الصحة، ولا يمت إلى الحقيقة بصلة، وأنه محض افتراء لتبرير العدوان الحوثي على المديرية والتغطية على الجرائم البشعة التي أقدمت عليها مليشياته.

ودعا كافة وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية لزيارة مديرية أرحب للاطلاع على حجم الجرائم والانتهاكات الإنسانية التي اقترفتها مليشيا الحوثي.

نص البلاغ الصحفي:

وقف التجمع اليمني للإصلاح بمديرية أرحب أمام الأكاذيب التي يفتريها ناطق الحوثي وإعلامه بشأن ما جرى مؤخراً من أحداث في المديرية.

والإصلاح إذ يدين العدوان الوحشي والانتهاكات الإنسانية التي طالت أبناء المديرية على يد مليشيا الحوثي، ويؤكد على موقفه الثابت والرافض للإرهاب جملة وتفصيلاً..فإنه يؤكد للجميع بأن ما يروج له ناطق الحوثي من مزاعم وجود القاعدة في أرحب وتحالف الإصلاح معها أمر لا أساس له من الصحة، ولا يمت إلى الحقيقة بصلة، وأنه محض افتراء لتبرير العدوان الحوثي على المديرية والتغطية على الجرائم البشعة التي أقدمت عليها مليشياته.

كما يؤكد بأن الكهوف التي عرضتها قناة المسيرة وزعمت زوراً أنها أماكن للإرهاب، هي في حقيقتها ملاجئ للنساء والأطفال الذين نزحوا في العام 2011م هرباً من العدوان الدموي الذي شنه النظام السابق على أبناء مديرية أرحب بمختلف الأسلحة الثقيلة، كما كانت ملاجئ للنازحين الذين سكنوها إثر اعتداء الحوثي على الأجزاء الشمالية للمديرية مطلع العام الجاري.

إن كل ما يروج له ناطق الحوثي وإعلامه، ومنه تبرير تفجير مقرات الإصلاح ومنازل قياداته بمديرية أرحب بذريعة التحالف مع الإرهاب، ليس إلا حلقة ضمن مسلسل الأكاذيب والافتراءات الحوثية التي باتت مثار سخرية اليمنيين وتندرهم، ولن يقلب ذلك الحقائق الثابتة على الأرض التي تؤكد بأن الإرهابي الحقيقي هو الذي يسعى لتدمير أي شيء في سبيل فرض هيمنته الفكرية والعسكرية، غير متورع عن استحلال الدماء وانتهاك الحرمات وتفجير المساجد والمنازل ودور القرآن الكريم لمن يخالفوه الرأي.

وختاماً فإننا ندعو كافة وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية لزيارة مديرية أرحب للإطلاع على حجم الجرائم والانتهاكات الإنسانية التي اقترفتها مليشيا الحوثي.

صادر عن التجمع اليمني للإصلاح بمديرية أرحب

16/12/2014م

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن