نفت قبائل أرحب نفيا قاطعاً مزاعم الحوثيين، حول تواجد عناصر القاعدة في مديرية أرحب، وأكدت أن تلك مجرد ذرائع للتغطية على جرائم ميليشياتهم بحق أبناء القبيلة.

و وصف بيان صادر عن القبيلة تلقت " مأرب برس " نسخة منه سيطرة مسلحو جماعة الحوثيين على المحافظة بالجرائم والانتهاكات طالت مواطنين واعتداء سافر على الممتلكات وتفجير المنازل والمساجد والمنشئات.

وقال البيان الصادر اليوم الأحد : "وقفت قبيلة أرحب أمام ما ترتكبه مليشيات الحوثي المسلحة في مختلف قرى ومناطق المديرية من جرائم وانتهاكات بحق المواطنين، واعتداء سافر على الممتلكات، وتفجير المنازل والمساجد والمنشئات ، واستخدام مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة ، بما فيها الدبابات والمدرعات، لقصف المنازل وإرهاب الساكنين، والقيام باختطافات ضد أبناء القبيلة، واستهداف رموزها، بشكل يتنافي مع الشرائع السماوية والأعراف القبلية وتحت مبررات وذرائع كاذبة، تهدف للتغطية على جرائم الجماعة وانتهاكاتها بحق الأهالي في ظل صمت أجهزة الدولة، وتقصيرها في حماية المواطنين ووقف أي انتهاكات بحقهم".

ووصف البيان هجوم الجماعة بـ«امتداد لتلك الاعتداءات والجرائم السابقة التي تعرضت لها القبيلة خلال العام 2011م، نتيجة موقفها المساند لثورة الشعب السلمية التي خرجت ضد الظلم والاستبداد».

واستغربت قبيلة #أرحب صمت الدولة، وتقصيرها الفاضح عن القيام بدورها في حماية المواطنين، وكف أذى جماعة الحوثيين الإرهابية عنهم.

كما دعت المنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام المحلية والدولية لزيارة أرحب للاطلاع على ممارسات جماعة الحوثي الإجرامية، وكشفها للرأي العام المحلي والخارجي.