صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
يتناول التقرير الدور الأميركي في اليمن، في ضوء ما يثار من تساؤلات حول تحالف محتمل بين واشنطن والحوثيين الذين يواصلون توسعهم في اليمن.
شاهد الفيديو هنــــــــــــــا
بعد الثورة اليمنية وتداعياتها الأخيرة التي أدت لبروز الحوثيين لاعبا أساسيا سيطر على مناطق واسعة من اليمن، ظهرت تساؤلات عدة حول طبيعة علاقة واشنطن مع الحوثيين.
قال نبيل خوري، المسؤول السابق في السفارة الأميركية باليمن إن الإدارة الأميركية تواجه تخبطا استراتيجيا في منطقة الشرق الأوسط وليس في اليمن وحده، وإنها لم تتأقلم مع التغيرات العسكرية في هذا البلد.
واستبعد وجود أي تنسيق أو اتصالات بين الحوثيين والولايات المتحدة الأميركية حتى اليوم، وأكد أن تعامل واشنطن هو مع اليمن الرسمي، أي مع الرئيس عبد ربه منصور هادي والأجهزة الأمنية التابعة له.
ومع تأكيده أن الإدارة الأميركية انتقدت في وقت سابق التحرك العسكري للحوثيين، رجح ضيف حلقة 29/10/2014 من برنامج "الواقع العربي" أن يكون "السكوت" الأميركي على هذا مؤقتا، وأن موقف واشنطن سيتغير مع ذهاب الحوثيين باتجاه باب المندب، حيث سيعني ذلك وجود إيران هناك.
ورأى المسؤول السابق في السفارة الأميركية باليمن أن واشنطن لم تربط رسميا بين جماعة الحوثي وإيران.
أما الكاتب والباحث اليمني محمد جميح فشدد على وجود إستراتيجية أميركية في اليمن تقتضي إتاحة الفرصة للحوثيين كي يتوسعوا في البلاد، وأشار إلى أن أميركا يهمها التحالف مع الأقليات وهي التي ضغطت في مؤتمر الحوار الوطني من أجل حصول الحوثيين على مقاعد لا تتناسب مع حجمهم على الأرض.
وكانت الخارجية الأميركية دعت الحوثيين إلى التعاون مع حكومة اليمن للوصول إلى حل سياسي سلمي للأزمة.
وقال جميح إن واشنطن ترى أن الحوثيين قوة صاعدة، وستقوم بالتنسيق معهم لو رأت أنهم سيضمنون لها مصالحها في اليمن.
يذكر أن مسؤولا عسكريا يمنيا أكد سابقا أن جماعة "أنصار الله" الحوثية تلقى دعما استخباريا من الولايات المتحدة الأميركية، في إطار حربها على ما يسمى "الإرهاب" باليمن.
كما أكدت مصادر عدة تحليق طائرات أميركية بدون طيار في معارك الحوثيين مع مسلحي تنظيم القاعدة في اليمن. مع العلم أن تساؤلات أثيرت حول وجود تنسيق بين واشنطن والحوثيين في محاربة تنظيم القاعدة.
يشار إلى أن جماعة الحوثي تسيطر على العاصمة صنعاء منذ 21 سبتمبر/أيلول الماضي، ورغم توقيع الحوثيين اتفاق السلم والشراكة مع الرئيس اليمني، بما في ذلك الملحق الأمني الخاص بالاتفاق الذي يقضي في أهم بنوده بسحب مسلحي الجماعة من صنعاء، يواصل الحوثيون تحركاتهم الميدانية نحو عدد من المحافظات والمدن اليمنية.