الإعلام الأمني يكشف عن إحصائيات الحوادث المرورية في المناطق المحررة «تيك توك» يبدأ تحركا لمواجهة محتوى الذكاء الاصطناعي.. تعزيز الشفافية رئيس هيئة الأركان يناقش مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر أوضاع المختطفين والمخفيين قسراً في معتقلات مليشيا الحوثي الموت يفجع السلطات الإماراتية.. أبو ظبي تعلن وفاة احد شيوخ آل نهيان اكبر عرض استثماري في مجال الطيران .. السعودية تكشف عن فرص استثمارية بقيمة 100 مليار دولار بريطانية تكشف عن محاولة اختطاف فاشلة لسفينة في السواحل اليمنية الإدارة الأمريكية تستعد لحرب جديدة مع الصين بسبب السيارات الكهربائية الصينية الحوثيون يعتقلون العشرات من قيادات وعناصر حزب المؤتمر الشعبي.. ويفرضون إقامة جبرية على هؤلاء زيارة ''خاطفة'' لأول وزير خارخية خليجي يصل العاصمة عدن العليمي يدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات اكثر ردعاً لمليشيات الحوثي وواشنطن تعلن دعمها لمجلس القيادة
قالت قناة العربية أن جهود الوساطة بين المتمردين الحوثيين وقبائل مدينة إب، لم تسفر عن اتفاق. فبعد أن استغرق الاجتماع الذي ضم الطرفين، ساعات بالأمس، لم يسفر عن التوقيع على أي اتفاق. وقد تقرر استئناف اجتماع لجنة الوساطة الاثنين في محاولة أخيرة للتوصل إلى اتفاق.
وفي تفاصيل المفاوضات بين جماعة الحوثي والقبائل في مدينة إب وسط البلاد، يبدو أن المشكلة الأساسية التي أعاقت توقيع الاتفاق بحسب المصادر هو تمسك الحوثيين بأحد الشروط الجدلية بين الطرفين وهو الإبقاء على مسلحيهم في المدنية تحت مسمى اللجان الشعبية، وأن يقف هؤلاء إلى جانب قوى الأمن والجيش عند الحواجز ومداخل المدينة، الأمر الذي رفضته الأطراف السياسية المشاركة بما في ذلك ممثلو القبائل.
وبعد رفض الحوثيين تسليم المواقع التي سيطروا عليها إلى قوات الأمن تقرر تأجيل توقيع الاتفاق بمحاولة لإجراء مزيد من الاتصالات والمفاوضات لإنقاذه من الانهيار.
إلى ذلك، أشارت مصادر مطلعة إلى أن ما حدث هو أمر غير مطمئن، متوقعة أن يكون تأجيل التوقيع مجرد مماطلة من جانب الحوثيين بانتظار مزيد من التعزيزات العسكرية، ليتمكنوا من السيطرة على المدينة وإخراج مسلحي القبائل على غرار ما حدث في صنعاء وعمران.
وفي هذا السياق، يشير مراقبون إلى أنه حتى لو وقع الحوثيون الاتفاق فمن غير الضروري أن ينسحبوا من المدينة، فعندما وقعوا اتفاقا لتقاسم السلطة في صنعاء مع الأطراف السياسية الأخرى لم يمنعهم هذا من مواصلة الزحف على أجزاء أخرى من البلاد، كما لم يسحبوا مسلحيهم من شوارع العاصمة.