شبكة أمريكية: واشنطن تدرس تشكيل تكتل بحري لحماية السفن في باب المندب
وزير الدفاع يناقش الأوضاع العسكرية والامنية بحضرموت
بعد مصرع ابن وزير حرب صهيوني.. كتائب القسام وسرايا القدس تكشف تفاصيل هجماتها خلال اليوم وسير المعارك خلال 72 الساعة الماضية
اليمن تعزي السعودية في استشهاد طاقم إحدى طائرات القوات الجوية أثناء مهمة تدريبية
قيادة تحالف دعم الشرعية توجه دعوة إلى جميع الأطراف اليمنية
السايبي: نعمل على إعادة هيبة الإفريقي
مدرب الهلال السوداني: أسعار النزل منعتنا من الإقامة في تونس
خبير عسكري: معركة خان يونس ستكون حاسمة وسيُكتب عنها في صفحات التاريخ
مسؤول حكومي يتحدث عن تطورات مفاوضات الأسرى وموعد الجولة المرتقبة - ماذا قال عن محمد قحطان؟
الإعلام الحكومي بغزّة: ارتفاع عدد الشهداء إلى 17177 والجرحى إلى 46 ألفا
قالت قناة العربية أن جهود الوساطة بين المتمردين الحوثيين وقبائل مدينة إب، لم تسفر عن اتفاق. فبعد أن استغرق الاجتماع الذي ضم الطرفين، ساعات بالأمس، لم يسفر عن التوقيع على أي اتفاق. وقد تقرر استئناف اجتماع لجنة الوساطة الاثنين في محاولة أخيرة للتوصل إلى اتفاق.
وفي تفاصيل المفاوضات بين جماعة الحوثي والقبائل في مدينة إب وسط البلاد، يبدو أن المشكلة الأساسية التي أعاقت توقيع الاتفاق بحسب المصادر هو تمسك الحوثيين بأحد الشروط الجدلية بين الطرفين وهو الإبقاء على مسلحيهم في المدنية تحت مسمى اللجان الشعبية، وأن يقف هؤلاء إلى جانب قوى الأمن والجيش عند الحواجز ومداخل المدينة، الأمر الذي رفضته الأطراف السياسية المشاركة بما في ذلك ممثلو القبائل.
وبعد رفض الحوثيين تسليم المواقع التي سيطروا عليها إلى قوات الأمن تقرر تأجيل توقيع الاتفاق بمحاولة لإجراء مزيد من الاتصالات والمفاوضات لإنقاذه من الانهيار.
إلى ذلك، أشارت مصادر مطلعة إلى أن ما حدث هو أمر غير مطمئن، متوقعة أن يكون تأجيل التوقيع مجرد مماطلة من جانب الحوثيين بانتظار مزيد من التعزيزات العسكرية، ليتمكنوا من السيطرة على المدينة وإخراج مسلحي القبائل على غرار ما حدث في صنعاء وعمران.
وفي هذا السياق، يشير مراقبون إلى أنه حتى لو وقع الحوثيون الاتفاق فمن غير الضروري أن ينسحبوا من المدينة، فعندما وقعوا اتفاقا لتقاسم السلطة في صنعاء مع الأطراف السياسية الأخرى لم يمنعهم هذا من مواصلة الزحف على أجزاء أخرى من البلاد، كما لم يسحبوا مسلحيهم من شوارع العاصمة.