في أول موقف وبيان من نوعه يصدر من قوى سياسية يمنية للتعقيب على بيان مجلس الامن الدولي بشان اليمن والذي رحبت بة كلا" من بريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد الاوربي واليابان..أكد المجلس التأسيسي للمعارضة اليمنية بالمهجر تأييده ودعمة الكامل لبيان مجلس الأمن الدولي بشأن اليمـن الصادر يوم امس بتاريخ 29 ـ 8ـ 2014 م ولكل القرارات الصادرة والمتعلقة باليمن.

وقال المجلس التأسيسي للمعارضة اليمنية بالمهجر: ونحن نراقب الأوضاع المأساوية في الساحة اليمنية والتدهور الاقتصادي والمعيشي للشعب اليمني والعقم السياسي الذي وصل لمرحله انسداد لدي النخب ومختلف القوي والاطراف السياسية بالوطن.. في ضل الأوضاع الاجرامية المركبة بالتآمر على قواتنا المسلحة وتزايد حجم تنظيم القاعدة الارهابي وعملياته الإجرامية والحالة الأمنية المنفلتة والتي وصلت حد مريع مع استشراء سرطان الفساد بشكل مخيف في عموم مفاصل واركان الدولة ,واستمرار مسلسل الاغتيالات والتصفيات,والتي مازالت تلك الجرائم مستمرة بحق الشعب اليمني والتي تثير جملة من التساؤلات,والتي تعطى مؤشر واضح بان الجرائم مركبة بين مجرمون محترفون وبين سلطه لها مصلحة في البقاء والاستمرار من مثل هذه الجرائم على حساب الشعب ومعاناته.

وأضاف بيان مجلس المعارضة اليمنية بالمهجر: ففي الوقت الذي حمل بيان مجلس الامن الدولي الكثير من الابعاد والدلالات التي اشار اليها بوضوح واهمها الاعتراف الدولي بان الوضع في اليمن خطير وخطير جدا وقد ينزلق الى وضع كارثي اذا ما أستمر الحال كما هو عليه ولم تمارس سلطات الدولة مهامها ..وهو مايعد وبكل وضوح اعتراف وأجماع دولي كامل بفشل السلطات القائمة في اداره البلد وهو الامر الذي اشرنا اليه وبيانة في كل بياناتنا وتصريحاتنا الصادرة من قبلنا اكثر من مره..

الأ أنه من الواضح ايضا" بأنه تم الزج بمجلس الأمن بقضايا داخلية هي اصلا" من صميم ومهام السلطة اليمنية القائمة الفاشلة,كما أنه تجاهل تسمية أطراف أخري عديدة هي جزء من تقويض الاستقرار باليمن .

ودعاء البيان : كافة الاطراف باليمن للتعامل الجاد والمسؤول مع القرار والتعقل وتحكيم مصلحه الوطن العليا وكفى عناد قد يمضي بالبلد الى المجهول وان يوقفون العبث بأمن واستقرار الوطن والوقوف على طاولة الحوار الجاد والصادق والمثمر.. ونشدد دعوتنا لأطراف الصراع السياسي للرائفة بأبناء الشعب اليمني .

وطالب بيان المجلس التأسيسي للمعارضة اليمنية بالمهجر: المجتمع الدولي لأعاده النظر في دعمه للسلطات اليمنية القائمة التي اثبتت فشلها الذريع بإدارة البلد وأوصلته الى ماوصل الية الوضع والحال باليمن من سوء,والتي لم تكن هذه السلطة سوي عبئ على اليمن وعلى كاهل الشعب ولم تكن بأي حالا" من الأحوال جزء من أي حل جاد أو تغيير ملموس وهو ما أعترف به واكدة المجتمع الدولي ببيانه الاخير.

وأختتم المجلس التأسيسي للمعارضة اليمنية بالمهجر بيانه بالقول: أننا هنا نجدد ماسبق وأن أكدناه دوما" بوقوفنا الى جانب مظالم ابناء الشعب اليمني في مطالبه السلمية بإيقاف جرعة الموت وتحسين اوضاعه المعيشة, وتفويت الفرصة على من يريد استغلال هذه الظروف ويجعل منها طريق لخلط الاوراق الاجتماعية والسياسية والأمنية.. ونناشد سلطات المحاصصة الحاكمة باليمــن بالنكوص عن هذ القرار الظالم للشعب,ونحذر من كارثة انسانية اذا ما كابرت الحكومة واجبرت المحتجين الى استخدام خطوات قادمة...قد توظف لمصلحة قوى سياسية.