وصل خبر استشهاد العميد حميد القشيبي قائد اللواء 310 بعمران، الى مسامع اليمنيين كقنبلة انفجرت على رؤوسهم، ليعم الحزن ارجاء الوطن، وتألم الجميع باستثناء قتلته، واعتبرو استشهاده بداية منعطف خطير كونه كان يمثل "المطب" الاكبر أمام مشروع جماعة الحوثي التوسعي.

صور العميد حميد القشيبي الذي كان آخر تصريح له: سأقاتل ومعي كل الشرفاء من أفراد اللواء 310 ولن أخون شرفي العسكري والقسم الذي عاهدت به الله ثم الوطن على حماية الشعب وسلامة أراضيه، غزت صوره مواقع التواصل الاجتماعي، منذ الوهلة الاولى لسماع خبر استشهادة.

العميد حميد القشيبي رجل المواقف الصعبة القائد البطل الذي ظل يقاتل لثلاثة اشهر رغم قطع الامدادات عنه، وهنا يسأل وزير الدفاع كيف يخون جيشه وبغدر باللواء 310 فيقطع عنه الامدادات وهو على خط المواجهه مع مليشيات الحوثي – هكذا قال البرلماني عبد الرحمن بافضل في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي.

صفحات مواقع التواصل الاجتماعي رفضت التكلم بغير اسم القشيبي، وفضلت رثاءه وذكر مناقبه والاشادة بمواقفه البطولية، وأبت إلا أن تعلمنا معنى البطولة وحب الوطن والدفاع عن الشرف حتى آخر لحظة، مستشهدة بآخر لحظات حياة الشهيد، وغضت طرفها عن حسناوات البرازيل في مونديال العالم 2014م، مستأثرة بذلك خبر استشهاد القشيبي.