تفاصيل وحصيلة انفجار مبنى وسط مدينة تعز مخابرات الحوثي تعتقل قياديين في حزب المؤتمر جناح صنعاء نادي النصر السعودي يعلن اسم مدربة الجديد وأول مباراة له مأرب .. ندوة فكرية تدعو لإنعاش الذاكرة الوطنية للأجيال بنضالات شهداء ثورة 26 سبتمبر المجيدة طارق صالح يطير إلى موسكو... ما لمهمة؟ ضربة فضائية موجعة تستهدف ابرز موارد الحوثي التي تدر ذهباً منظمة «اليونيسف» ترد على اتهامات الحوثيين بتدمير التعليم في اليمن المبعوث الأممي إلى اليمن يحرج الحوثيين من طهران بهذه التصريح إيران تعيد مشهدية حرب الظل بينها وبين إسرائيل إلى الواجهة أردوغان يكشف استراتيجية تريكا في العلاقات الدولية مع دول الشرق والغرب
نشر تنظيم "الدولة الإسلامية" الجهادي المتطرف (داعش) صورا أظهرت عمليات هدم وتفجير لمجموعة من المراقد والأضرحة السنية ودور العبادة الشيعية في محافظة نينوى العراقية قام بها عناصره، بحسب تقرير إخباري اليوم السبت.
وبث التنظيم في حسابه على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي تقريرا مصورا تحت اسم "تقرير عن هدم الأضرحة والأوثان في ولاية نينوى" التي يسيطر مسلحو هذا التنظيم منذ أكثر من ثلاثة أسابيع على معظم مناطقها.
ومن أبرز الأضرحة التي تم نسفها بحسب ما ظهر في الصور ضريح الشيخ فتحي وقبر البنت ومزار وقبر شيخ الطريقة الصوفية احمد الرفاعي، وقد هدمت هذه المراقد بواسطة الجرافات.
في موازاة ذلك، أظهرت الصور تفخيخ وتفجير مساجد شيعية في الموصل (350 كيلومتر شمال بغداد) وتلعفر (380 كيلومتر شمال بغداد)، وبينها حسينيتا جواد وقدو في تلعفر وحسينية القبة وسط الموصل.
ويقول عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي أعلن "قيام الخلافة" إن الإسلام يؤكد على هدم الأضرحة "حتى تسوى بالأرض"، ويعتقدون كذلك أن القباب التي على القبور يجب هدمها كلها لأنها "أسست على معصية الرسول محمد"، صلى الله عليه وسلم.
ويعارض هؤلاء أيضا بناء الحسينيات الشيعية التي يعتبرونها بمثابة معابد.
وقوبلت هذه العمليات باستياء عارم بين أبناء سكان الموصل، حيث اعتبروها طمسا لحضارة مدينتهم.
وقال أحمد محمود (51 عاما) عبر الهاتف: "نشعر بالحزن الشديد لهدم هذه الأضرحة، لقد توارثنا هذا الشيء أبا عن جد وتعتبر من معالم المدينة ومشاهدها ونعتز بها".
وفي موازاة هدم الأضرحة والمراقد والحسينيات، اتخذ عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" من مطرانية الكلدان والسريان الارثوذكس في حي الشرطة شرق الموصل مقرا لهم ورفعوا علمهم عليها بعد إزالة الصلبان، بحسب ما أفاد موظفون فيها.
وقال أحد موظفي المطرانية إن "عناصر التنظيم احتلوا المطرانية بعد أن وجدوها فارغة تماما، بعد أن فر الموظفون قبل وصلوهم إليها".