صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
صنعاءـ جبر صبر
أعلن اليوم في العاصمة صنعاء إشهار "ميثاق الأسرة في الإسلام" ليكون سياجاً يحمي الأسرة المسلمة في المجتمعات الإسلامية ويمتد ليصبح "إعلاناً عالمياً إسلامياً ينطلق من عالمية الإسلامية وهدايته للعالمين.
وفي حفل الإشهار والذي أقامته اللجنة الإسلامية العالمية للمرأة والطفل بالمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة وهي ذات الجهة واضعة الميثاق، بالتعاون مع جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية استعرضت المهندسة/ كاميليا حلمي –رئيسة اللجنة الإسلامية العالمية للمرأة والطفل- عدد من بنود الميثاق والتي تضمنت عدد من الحقوق الحامية للأسرة والطفل والتدابير التي يجب أن تتخذ من أجل حماية الطفل والدفاع عن حقوقه وفق ما جاء في الشريعة الإسلامية.
وأشارت إلى أن وضع وصياغة ميثاق الأسرة جاء بعد ما تتعرض له المجتمعات الإسلامية من موجة عاتية تستهدف أهم حصونها وهو حصن الأسرة من خلال إحداث الفوضى فيها ومن ثم تفكيكها والقضاء على مقوماتها بانتهاك منظومة قيمها التي حددتها الشريعة الإسلامية الغراء، مستطردة في كلمتها أن الميثاق أتى ليكون دليلاً ينير الطريق ومرجعاً للمجتمعات الإسلامية ومنظماتها الأهلية وللحكومات أيضاً يل ورداً على مواثيق الغزو وأيدلوجياته التي تحاول اجتياح حصن الأسرة.
وأضافت رئيسة اللجنة الإسلامية العالمية للمرأة والطفل:إن اللجنة تتقدم بهذا الميثاق إلى الرأي العام الإسلامي وأجهزة التربية والإعلام لبيان معايير الإسلام في العلاقات الأسرية،وإلى الدول الإسلامية وأجهزة التشريع والعلاقات الدولية فيها للمراعاة المبادئ التي وردت عند التصديق على المواثيق ذات العلاقة وعند إصدار التشريعات الداخلية المنفذة لها، إضافة إلى تقديمه للمجتمع الدولي لبيان خصوصية الحضارات الإسلامية في المبادئ التي تخص الأسرة المسلمة.
وأكدت المهندسة كاميليا حلمي في تصريح خاص لـ " مارب برس " إن الميثاق تم أعداده وصياغته على مدى سبع سنوات من الجهد المتواصل بمشاركة أكثر من 35 شخصية عالمية من العلماء الأجلاء في كافة التخصصات وبدعم وتمويل من البنك الإسلامي للتنمية كأول ميثاق إسلامي يتناول حقوق وواجبات كل فرد من أفراد الأسرة المستمدة من الشريعة الإسلامية السمحاء.
وأوضحت حلمي أن اليمن شاركت بوضع هذا الميثاق وصياغته ومراجعته ومثلها بذلك الشيخ/عبد المجيد الزنداني –رئيس جامعة الإيمان الأهلية- والدكتور/غالب القرشي –عضو مجلس النواب- مؤكدة على أن حفل إشهار الميثاق في اليمن يعتبر الاحتفال الثاني بعد احتفاله الأول في المركز الرئيس للجنة الإسلامية للمرأة والطفل بالقاهرة ونوهت إلى أن جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية في اليمن تعتبر المنسقة والمتابعة للجهات والمنظمات والمؤسسات بشأن ذلك.
من جهته قال الدكتور/غالب القرشي –عضو لجنة إعداد وصياغة الميثاق:"إن الإعلان العالمي للميثاق والذي يعتز ويعمل به المسلمون ويدعون إليه أتى كثمرة نافعة تحفظ للأمة الإسلامية مكانتها وعزتها، متمنياً على الميثاق أن لا يضيع كما ضاعت مواثيق وإعلانات ومبادرات قبله ولم يعمل بها، لافتاً إلى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والذي لا يعرف المسلمون اليوم غير إعلان الأمم المتحدة 48م وهو المرجع المقدس الذي يرجع إليه من يطالب بحقوق، متسائلاً في ختام كلمته: كيف نستطيع أن نفعله كي يصبح موضع احترام والتزام؟.
القاضي مرشد العرشاني –رئيس جمعية الإصلاح الاجتماعية الخيرية تحدث في كلمته عن ما أصاب المجتمعات الإسلامية من هجمات صهيونية صليبية استهدفت نواة المجتمع وأساسه وهو الأسرة بغرض تفكيكها وسحق منظومة القيم التي حددها الإسلام، مبيناً أن ميثاق الأسرة في الإسلام أتى لمواجهة تلك الهجمة الغربية الشرسة ليجسد عظمة الدين الإسلامي وعدله ودقة نظامه في بناء الأسرة وتنظيم المجتمع وحماية الإنسانية من آفات الفوضى بكل أشكالها الأخلاقية والسلوكية والاجتماعية والأسرية التي أرادها الغرب ولم تجني منها البشرية إلا الشقاء والأمراض القاتلة والتمزق النفسي والتفكك الأسري وضياع الأطفال.
ودعا العرشاني كافة المؤسسات الإعلامية الرسمية والشعبية في البلاد الإسلامية وأجهزة التشريع والتربية إلى تبني هذا الميثاق والعمل على ترجمته ونشره للعالم أجمع ليعلم الجميع أن ديننا الإسلامي هو دين الحق ونظامه هو الرحمة للبشرية وحلاً لمشاكلها الأسرية.