آخر الاخبار

تصرفات السلطة ستؤدي إلى انفجار شامل للأوضاع .. ونحذرها من التمادي في غيها

السبت 18 أغسطس-آب 2007 الساعة 11 مساءً / مأرب برس - ذمار – عبد الله المنيفي – خاص
عدد القراءات 3602

أكد رئيس الدائرة السياسية للإصلاح سعيد شمسان أن هناك اختلال واضح في الإدارة الانتخابية باعتراف المنظمات الدولية والمحلية وحتى المؤتمر الشعبي والدليل أن أول نقطة في حوار المشترك مع المؤتمر هو إصلاح هذا الاختلال .

وقال شمسان في الندوة التي أقامتها فروع المشترك بذمار أمس الجمعة تحت شعار (الانتخابات طريقنا للتغيير ) أن التبريرات التي تسوقها السلطة حول الارتفاعات المستمرة في الأسعار لا يقبلها إنسان ولا حتى حيوان في الشارع مؤكدا على دور المشترك وقواعده في الارتفاع بوعي الجماهير ليتحملوا مسئوليتهم التاريخية في التغيير مردفا : آن الأوان أن لا نستسلم للمتنفذين ليحرقوا أصواتنا بعد اليوم 

..مشيرا إلى أن المشكلة ليست في عدم وجود قوانين فهناك الدستور لكن المشكلة تكمن في عدم وجود رغبة في الخضوع للدستور والقانون من قبل السلطة . وقال شمسان أن تصرفات السلطة ستؤدي إلى انفجار شامل للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية محذرا السلطة من التمادي في غيها الذي أفرز أزمات واحتقانات في الوطن شماله وجنوبه بممارساتها الرعناء . واستغرب رئيس الدائرة السياسية للإصلاح من دعاوى السلطة بأن المشترك لم يقدم رؤية للمعالجات في حين أن وثيقة المشترك للإصلاح السياسي والوطني قد حددت الاختلالات في مختلف الجوانب والمعالجات لكل حالة وحينها قالوا أنها مزايدة بينما هم الآن يعودون لهذه الوثيقة .

من جانبه قال الأمين العام المساعد للتنظيم الوحدوي الناصري أن المشترك فرض وجوده وأنتزع حقوقه بما ترجمه في الانتخابات الماضية وأن الضمانات التي يناضل المشترك من أجلها لتكون الانتخابات هي المدخل لقطع الطريق على ما تزايد به السلطة من أنها تملك الأغلبية بغض النظر كيف تمت هذه الأغلبية .

وأشار محمد الرداعي إلى أنه بمقدور المشترك مواصلة مهامه المكونة من شقين تتمثل الأولى فيما يقوم به من حوارات في تنفيذ رؤاه إزاء الوضع الانتخابي إدارة وسجل بدءا بالقانون بينما الثاني - وهو الأهم – في التركيز على المستوى القاعدي والشعبي عن طريق خلق وعي بحقوق الناس المدنية والانتخابية والدستورية وتبني قضايا الحقوق المنتهكة ورصد وكشف التجاوزات والتلاعب بالمال العام والإخلال بالمسئولية ونشر برنامج الإصلاح السياسي بين المواطنين ورصد وتقييم أداء أعضاء مجلس النواب والمجالس المحلية التي أصبحت أداة للسلب والابتزاز أكثر مما تخدم وتقدم .

وقال الرداعي أنه لا يمكننا القول أن هناك حزب حاكم لكنها مجموعة متنفذة في النظام الحزبي تقود مجموعة مغلوبة على أمرها داخل هذا الحزب وقياداته جاءت عن طريق التعيين ومن أحزاب أخرى ، داعيا قواعد وأنصار المشترك إلى عدم الانجرار في تعميق الخلافات الحزبية التي تثيرها هذه القوى على رأس الحزب الحاكم التي تريد خلق فجوة بين قواعد المشترك والمؤتمر الذين يكتوون جميعا بنيران الوضع المختل . وأكد الأمين المساعد للوحدوي الناصري أن المشترك يطالب بإصلاح مستوى المعيشة

للشعب وفرض سيادة القانون واجتثاث الفساد وعدم شخصنة الوظيفة بعد أن أصبح معيار التعيين في الوظيفة هو الولاء للرئيس من الوزير وحتى الفراش . وأضاف بينما السلطة تريدنا أدوات لضرب حقوق الناس .

وحول إنشاء لجنة مكافحة الفساد أوضح الرداعي أنها تمت بنفس طريقة تعيين لجنة الانتخابات التي تبدأ بترشيحا مجلس الشورى المعين وتنتهي باختيار النواب من القائمة المرشحة كما أن أعضاءها لا يمكن أن يقوموا بهذه المهمة . وقال ردا على تأكيد رئيس الجمهورية في مقابله مع صحيفة الوسط الأسبوع الماضي أن

المؤتمر سيحصل على الأغلبية في الانتخابات القادمة: أن الأغلبية ستكون لمن هم أحق بها ومن تضرروا من نيران فساد الأغلبية المأخوذة بقوة السلطة وسنعمل لذلك بدءاً من حماية الصناديق وما سنقدمه من مرشحين قدوة ملمحاً إلى قوة أصوات نواب المشترك رغم قلتهم التي لا تضعف إلا عند رفع الأيادي الخشبية .

كما تحدث في الندوة كلاً من علي الديلمي رئيس دائرة الشباب والمنظمات لاتحاد القوى الشعبية وماجد المتوكل رئيس الدائرة الإعلامية في حزب الحق حول مفهوم فصل الحكومة عن الدولة والتركيز على هموم الناس . وقد تم الاستماع لعدد من المداخلات والآراء من قبل الحضور التي ركزت على أهمية التحام المشترك بالجماهير وتنسيق جهود قواعده وقياداته الميدانية .

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن